الجزيرة القطرية تضم لينا القيشاوي الى طاقمها

لينا القيشاوي والجزيرة

رام الله الإخباري

أجرت المذيعة الفلسطينية الشابّة لينا قيشاوي، نهاية الأسبوع الجاري، في العاصمة القطريّة، الدوحة، تجارب لتقديم برنامجّ صباحي، تستعد القناة لبثه عند إطلاق حلّتها الجديدة، لمناسبة عشرين عامًا على انطلاقتها، في الأوّل من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

ويأتي استقدام قيشاوي، التي تعمل مذيعة لبرنامج مماثل على قناة فلسطينية محليّة، بعدما أجرى عدد من مذيعي القناة الشباب تجارب مماثلة، وهم: مذيع نشرات الأخبار السياسيّة، الجزائري محمد مزيمز، ومواطنه، مقدّم النشرات الاقتصاديّة، مراد بوعلام الله، والمذيعة التونسيّة صابرين حاج فرج، بالإضافة إلى مقدّم جولة الصحافة على القناة، الحائز على جائزة برنامج ‘فصاحة’، السوري محمّد صالح.

كما منحت القناة فرصة أداء التجارب لمذيعة نشرات الأحوال الجويّة، نسرين بدور، ولم تكتف الجزيرة بهذا العدد التجارب، إذ استقدمت مذيعات لبنانيّات وجرى اختبار أدائهن.

ولم ينته القيّمون على الحلة الجديدة للقناة من إعداد لائحة أوليّة للمذيعين، كما أنه من غير المعروف إن كان تقديم البرنامج دوريًا، يتقاسمه المذيعون المناوبون كما في نشرة ‘هذا الصباح’، أو إن كان سيُعهَد إلى مذيع أو اثنين لتقديمه بشكل دائم، مثلما هو حال برنامج ‘صباح الخير يا عرب’، المعروض على قناة إم بي سي.

ومن ضمن الاستعدادات التي تجريها القناة، تنفيذ نشرات إخبارية تجريبية في مبناها الجديد، الحديث والضخم، الذي يحوي أحدث التقنيات والمعدّات في المجال الإعلامي، من شاشات ضخمة وستديوهات هي الأحدث في المنطقة، وفق ما نقلت وسائل إعلام مقرّبة من القناة.

ويأتي هذا التغيير الكبير بعدما أشارت بعض الملاحظات التي تم تداولها إلى أن القناة الأكثر مشاهدة في الوطن العربي، لم تكن، حتى وقت قريب، مهتمّة كثيرًا بالإبهار البصريّ والإبداع في إخراج نشراتها وتعزيزها بغرافيك وبث ثلاثي الأبعاد، على عكس قنوات أخرى منافسة، مثل ‘سكاي نيوز عربيّة’ و’روسيا اليوم’، بل وحتّى الجزيرة الإنجليزيّة.

ولن تقتصر الحلّة الجديدة على الشكل فقط، بل تتجّه القناة نحو إضافة برنامج صباحي يومي يستمر ساعتين، لن يمتاز بالطابع الإخباري البحت، وفقًا لمصادر مقرّبة من القناة، بالإضافة إلى نشرة يوميّة أخرى تتركّز على الصحافة في النصف الغربي من الكرة الأرضية.

ومن المتوقع أن تجري الجزيرة تعديلات واسعة على خطتها البرمجيّة، ستشمل إيقاف عدد من البرامج الشهيرة، مثل: ‘في العمق’، الذي يقدّمه الإعلامي السعودي، علي الظفيري، و’تحت المجهر’، والبرنامجان اللذان تم إطلاقهما مباشرة بعد ثورات الربيع العربي، ‘حديث الثورة’ و’الواقع العربي’، واللذان يتم خلالهما مناقشة الواقع العربي اليومي بإسهاب وتفصيل، وذلك عبر استضافة شخصيات متخصصة بالمواضيع التي يتم مناقشتها في حلقات هذه البرامج.

ومن المتوقع، أيضًا، أن يتم وقف البرنامج الدوري، ‘زمام المبادرة’، الذي يتحدث عن المفهوم العام للتغيير والمبادرة، من خلال لوحات مصورة من عدة دول عربية.

 

عرب 48