رام الله الإخباري
كشفت موقع "واللا العبري" المقرب من الجيش الإسرائيلي، تفاصيل جديدة بعد التحقيقات الأولية التي أجراها الجيش الإسرائيلي بشأن الانفجار الذي وقع على حدود غزة يوم أمس (السبت)، وأدى لإصابة أربعة من قوات النخبة المعروفة باسم "جولاني"، خلصت إلى أن الانفجار ناجم عن قنبلتين، وليس قنبلة واحدة.
وبحسب الموقع العبري، كان الجيش الإسرائيلي يعتقد في البداية أن القنبلة كانت مخبأة داخل سارية العلم التي زرعت خلال المظاهرات الأسبوعية التي خرجت يوم الجمعة الماضي.
إلا أنه وبعد فحص حجم الانفجار، يعتقد الجيش أنه وقع في كمين محكم، بعد دفن متفجرات أخرى في الأرض وتم تفجيرها مع القنبلة المخبأة في سارية العلم.
وتم نقل الجنود الجرحى إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع (جنوبا) لتلقي العلاج الطبي، حيث خضع الجرحى المصابين لعمليات جراحية دقيقة.
ويعمل الأطباء - بحسب موقع "واللا" لإنقاذ يد أحد الجنود من وحدة الهندسة الخاصة، الذين كانوا أقرب إلى دائرة الانفجار.
ويضيف الموقع، أنه ينظر إلى الحادث داخل الجيش الإسرائيلي باعتباره "فشلا كبيرا، حيث تمكن المقاومين من وضع قنبلة على السور الحدودي، بالرغم من أن السياج يخضع لمراقبة فيديو مستمرة من قبل الجيش الإسرائيلي" بحسب ما أورده التقرير الإسرائيلي.
وأشار الموقع إلى أن ضباطا كبار في القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، وجهوا انتقادات لتعريض حياة جنود الاحتلال لخطر فقط من أجل إزالة علم لا يشكل تهديدا أمنيا.
وينقل عنهم قولهم : "إنه من غير المجدي أن يعرض الجنود للخطر ببساطة لإزالة سارية علم، وتساءلوا قائلين : لماذا لم يستخدموا روبوتا؟ وكان عليهم أن يجدوا طريقة أخرى للقيام بذلك" .
وكان وزير الجيش الإسرائيلي "افيغدور ليبرمان"، اتهم لجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة بالوقوف وراء زرع العبوات الناسفة.
موقع عكا