طبيب يكشف ورم ظهر على ذراع طفل ليتبين بأنه حيواناً بحرياً يعيش تحت جلده!

طبيب يكشف ورم ظهر على ذراع طفل ليظهر بأنه حيواناً بحرياً يعيش تحت جلده!

رام الله الإخباري

نعرف جميعاً كم أن ظهور الأورام على الجلد أمر مزعج، سواء كانت حبوباً أو بثوراً.

وعندما ظهر دُمَّل على إحدى ذراعي أحد الأطفال، ذهب به والده للطبيب كي يأخذ دواءً لإزالته، لكنه اكتشف شيئاً غريباً!

إذ قال طبيب الأطفال من ولاية كاليفورنيا الأميركية، ألبرت كيث، إنه ليس دُملاً، بل حلزوناً!!

فقد ظن الطبيب في البداية أنه دمل، إلا أنه صُدم بمجرد فتح هذا الورم، فلم يجد الطبيب دملاً، وإنما كان هناك حلزون البحر يعيش تحت جلد الصبي.

وكتب كيث دراسة موجزة عن الحالة، ونشرها في المجلة الطبية المتخصصة BMJ Case Reports، وأوضح في الدراسة كيف تمكَّن حلزون بحري كبير، يبلغ حجمه بعض المليمترات من الدخول تحت جلد الصبي.

ويبدو أن الحلزون دخل تحت جلد الصبي من رحلة ذهب إليها قبل أسبوع من زيارة الطبيب، وهناك أصيب الصبي بجرح بسيط بسبب حجر تحت الماء، واستطاع الحلزون الوصول إلى الجرح، ومن ثم الدخول تحت الجلد.

كيف تمكن الحلزون من البقاء حياً؟

ما يدهش في الأمر أن الحيوان البحري ظل حياً تحت جلد الصبي، ويرجح الطبيب أن السائل الزلالي الذي يحمي الحلزون في الطبيعة من الجفاف، قد ساعده أيضاً على البقاء على قيد الحياة في "بيئة مغايرة داخل خراج تحت الجلد".

وقد سُمح للصبي الذي حمل الحلزون تحت جلده لعدة أيام، أن يصطحبه إلى المنزل أيضاً. إلا أن الحلزون مات بعد يوم واحد بحسب الأبوين.

هاف بوست عربي