أعلن البنك الوطني، اليوم الخميس، نتائج بياناته المالية للعام 2017، بتحقيقه أرباحا بلغت 12 مليون دولار أميركي قبل احتساب الضريبة.
جاء ذلك في إفصاح البنك عن نتائج أعماله المالية للسنة المالية المنتهية 2017 لبورصة فلسطين، وأشارت النتائج المالية إلى نمو موجودات البنك الوطني بنسبة 22% لتبلغ 1.08 مليار دولار بعد أن كانت قد بلغت 884,87 مليون دولار نهاية العام 2016، ونمت ودائع عملاء البنك بنسبة 23.3% لتبلغ 808,78 مليون دولار، بعد أن كانت 655,96 مليون دولار نهاية العام 2016. كما بلغ إجمالي الدخل للعام 2017 ما يقارب 39,65 مليون دولار لينمو بنسبة 20.44% مقارنة مع العام 2016، حيث كان قد بلغ 32,92 مليون دولار.
وأوضح رئيس مجلس إدارة البنك طلال ناصر الدين أن نسب النمو التي تحققت في كافة البنود الرئيسية للقوائم المالية للبنك تجاوزت 20%، وهذا خير دليل على أن لقب الأسرع نموا لم يكن مجرد طفرة، إنما نموه مدروس وفق رؤى إستراتيجية متينة.
ونوه إلى أن محفظة التسهيلات المباشرة حققت نموا بلغت نسبته 26% لتبلغ 653,85 مليون دولار، مقارنة مع ما حققته في العام 2016 حيث بلغت 519,32 مليون دولار، مؤكدا أنه يحافظ على محفظة تسهيلات متنوعة تخدم قطاعات اقتصادية متعددة، لتوزيع نسب مخاطر الإقراض بشكل مدروس، على مختلف مكونات الاقتصاد الفلسطيني.
وتطرق ناصر الدين إلى أداء سهم البنك الوطني، مشيرا إلى انه خلال العام 2017 استطاع أن يحقق السهم أعلى سعر له منذ إدراجه للتداول ليصل 1.98 دولار، وليحافظ البنك الوطني على أكبر قاعدة مساهمين بين البنوك في الجهاز المصرفي الفلسطيني، لتبلغ 9.435 مساهما ومساهمة.
واستعرض انجازات البنك الوطني للعام 2017، والتي توجت بافتتاح أول فرع مصرفي في القدس، بعد غياب المصارف عن العمل فيها منذ العام 67، وتحويل حلم وطني إلى واقع حي.
وأشار إلى البدء الآن بالمرحلة الثانية لإدخال الرقمنة Digitization إلى خدماته، ليشعر عملاء البنك بفرق في مستوى تطور الخدمات في القريب العاجل.
وعلى صعيد التوسع والانتشار، قال ناصر الدين، إن العام 2017 كان عام التمدد الجغرافي للبنك الوطني، حيث افتتح 5 فروع له في مناطق مختلفة، شملت مدنا رئيسية ومناطق غير مخدومة مصرفيا، مشيرا إلى أن شبكة فروع ومكاتب البنك أصبحت الآن 18 فرعا و6 مكاتب ممتدة في مختلف مناطق ومحافظات الضفة الغربية.