أعلن الجيش المصري، الجمعة، بدء القصف الجوي لـ"مقار إرهابية" في سيناء، ضمن خطة مجابهة شاملة في عدة مناطق بالبلاد بينها شمال ووسط سيناء (شمال شرق).
وقال بيان ثان متلفز للمتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، إن "عناصر من القوات الجوية قامت بقصف أوكار وبؤر ومخازن أسلحة لإرهابيين بوسط وشمال سيناء، بالتزامن مع تشديد القوات البحرية إجراءاتها التأمينية على الخط البحري بغرض قطع الإمدادات عن الإرهابيين". وأوضح الرفاعي أن "هناك إجراءات تأمينية تتخذ أيضًا لتأمين المجرى الملاحي والمناطق الحدودية"، دون تفاصيل أكثر عن وجود مواجهات أو ضحايا من عدمه.
ونقل التلفزيون المصري، نبأً عاجلًا عن متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للجيش تلك العملية من غرفة عمليات، دون تفاصيل أكثر.وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرفاعي في بيان متلفز حمل رقم 1 "بدء قوات إنفاذ القانون (جيش وشرطة) تنفيذ خطة المجابهة الشاملة بشمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، إلى جانب تنفيذ مهام ومناورات تدريبية وعملياتية أخرى على كافة الاتجاهات الاستراتيجية (لم يحددها)".
ولم يتسن الحصول على معلومات بخصوص العمليات من مصادر مستقلة وأهلية وفي 29 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، كلّف السيسي، الجيش والشرطة بإعادة الأمن والاستقرار إلى سيناء، خلال 3 أشهر، وذلك باستخدام "كل القوة الغاشمة"، وهو تكليف توشك مدته على الانتهاء بنهاية فبراير/شباط الجاري.
وفي 19 يناير/ كانون ثاني الماضي، طالب السيسي بإنشاء منطة آمنة في محيط مطار العريش بشمال سيناء.كما شهدت مصر، خلال السنوات الأربع الماضية عمليات قالت السلطات المصرية إنها "إرهابية" طالت دور عبادة ومدنيين وقوات شرطة وجيش، لاسيما في سيناء وعدة محافظات.