يواصل جيش الاحتلال وشرطة حرس الحدود منذ ظهر الامس جهودهم في البحث عن عبد الحكيم عادل عاصي، الذي نفذ عملية الطعن في مستوطنة أريئيل، والذي قتل فيها مستوطن اسرائيلي من سكان مستوطنة هار براخا قرب نابلس
وتقول مصادر مطلعة اسرائيلية ان مكان إقامة عاصي الأخير مسجل في تل ابيب ولكن وفقا لمصادر أمنية احتلالية فقد قضى جزءا من وقته في يافا. وقد وسعت قوات الاحتلال رقعة البحث عنه.
وتعتمد قوات الأمن في جهودها الرئيسية على الجانب الاستخباراتي في محاولة لمعرفة من أي جهة جاء الى مدخل المستوطنة ومتى ركب سيارة الاجرة التي انزلته هناك.
وجاء ان والدة الشاب عبد الحكيم عاصي اقامت مؤخرا في مدينة حيفا، بينما والده من سكان مدينة نابلس.
وقد أغلقت قوات الاحتلال الطرق الرئيسية المؤدية الى قرية كفر حارس في محيط مدينة سلفيت وأجرت مسحا امنيا وتفتيشا دقيقا في القرى المجاورة.
وقال عبد الرحيم بوزيه رئيس المجلس المحلي في كفر حارس لصحيفة "هآرتس" العبرية: "لقد أغلق الجيش الإسرائيلي جميع مداخل ومخارج البلدة ولا يسمح لأي شخص بالمغادرة. نحن نشعر بأننا محاصرين ولا نعلم ما الذي سيحدث. لقد جاب الجيش المحال التجارية في البلدة وصادر كاميرات التصوير المنصوبة فيها".