رام الله الإخباري
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الإثنين، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يتملك شقة في تل أبيب، كان قد خصصها للسكن لمعلمته بالمرحلة الثانوية والتي توفيت مؤخرا بجيل (96 عاما). وكتبت المعلمة في وصيتها: "يجب إعادة الشقة المؤلفة من غرفة وصالة وحمامات إلى الشخص الذي اشترها وهو الرئيس بوتين".
وكتبت الصحيفة أن بوتين الذي بدون أدنى شك شخصية مؤثرة بالشرق الأوسط وحتى في البلاد، لكن الآن هو أيضا صاحب شقة مؤلفة من غرفة ونصف في شارع "بينسكر" في تل أبيب.
وقد اشترى بوتين الشقة في عام 2005 لمعلمته للغة الألمانية، مينا يوديتسكايا بيرلينر. وفي كانون الأول/ديسمبر 2017، توفيت المعلمة بجيل 96، وفي وصيتها طلبت إعادة الشقة إلى السفارة الروسية، وفي الواقع لمن اشترها وهو الرئيس بوتين.
في نهاية الستينات كان مينا معلمة للغة الألمانية في المدرسة الثانوية 281 في سانت بطربورغ، يروسيا، وفي السنوات 1968-1967 كان أحد تلاميذها فلاديمير بوتين، حيث كان في حينه فتى يبلغ من العمر حوالي 15 عاما.
في عام 1973، هاجرت المعلمة مينا إلى إسرائيل، وعلى الرغم من ذلك اعتادت متابعة وتعقب أخبار طالبها السابق الذي أصبح فيما بعد رئيسا للوزراء ورئيسا لروسيا.
وفي العام 2005، قرأت المعلمة مينا في الصحيفة أن طالبها بوتين رئيس روسيا سيزور إسرائيل. ذهبت إلى القنصلية الروسية، تركت تفاصيلها وطلبت منهم أن يسمح لها برؤيته.عندما وصل بوتين للبلاد، دعا معلمته مينا إلى لقاء مع قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية، وشخص على الفور معلمته ودعاها إلى محادثة شخصية طويلة.
وكان بوتين سعيدا جدا بالالتقاء بمعلمته السابقة التي قدمها إلى الرئيس في حينه موشيه كتساف. سأل كاتساف: "كيف كان بوتين كطالب؟" وأشارت المعلمة: "ممتاز".
وبعد بضعة أسابيع من ذلك الاجتماع، فوجئت المعلمة مينا وأصيبت بالصدمة عندما جاء دبلوماسي روسي إلى شقتها وأبلغها بأن الرئيس بوتين قرر شراء شقة لها، خصوا وأنه خلال اللقاء كشفت المعلمة لطالبها أنها تسكن بشقة للدولة في الطابق العلوي دون مصعد.يذكر أن المعلمة مينا كانت أرملة، دون أقارب، وفي وصيتها طلبت إعادة الشقة للسفارة الروسية وللذي اشتراها وهو الرئيس بوتين.
عرب 48