نتنياهو يوجه رسالة تحدي لأحمد جرار

احمد نصر جرار

رام الله الإخباري

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية إن إسرائيل لا تتجه إلى الحرب ولكنها ستدافع عن نفسها وفق زعمه وذلك على ضوء التقارير التي تتحدث عن توتر على الحدود الشمالية والجنوبية مع حزب الله وحماس وفق ما نشرته صحيفة معاريف. 

وتطرق رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو  إلى الجهود التي تبذلها قوات الجيش  من أجل القاء القبض على أحمد نصر والذي تتهمه بقتل المستوطن قرب نابلس قبل شهر.

وقال إنه تحدث مع أرملة المستوطن القتيل، مؤكدا على أن كل إسرائيل تحتضنها وأن قوات جيش الاحتلال حاولت بالأمس اعتقلت مساعدي جرار ولن نصمت ونتوقف حتى نقبض عليه ولن يكسرنا بعملية القتل التي نفذها.



احمد نصر جرار

وفي نفس السياق أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية مساء يوم أمس  السبت، أن العملية العسكرية التي شرع بها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجرا بحثا عن المطارد أحمد جرار الضالع في عملية نابلس التي أسفرت عن مقتل مستوطن، انتهت عند المساء دون أي نتائج، فيما أفيد بحدوث اشتباك مسلح مساء اليوم في جنين.

وقال جيش الاحتلال في بيان لوسائل الإعلام: " منذ عملية إطلاق النار بالقرب من حفات غلعاد تقوم القوات والمخابرات بالتحقيق في العملية، وفي الساعات الأخيرة تم اعتقال مزيد من المطلوبين المشتبه فيهم وتم نقلهم للاستجواب بعد عملية عسكرية في برقين ومخيم جنين"، كما جاء في البيان.



احمد نصر جرار

وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، انسحاب قوات الاحتلال من قرية برقين بعد فشلها في اعتقال المطارد أحمد جرار.وانسحب القوات من القرية بعد أن هدمت غرفة وبركس أغنام وأصابت ثمانية مواطنين خلال المواجهات.

وكانت قوات كبيرة ومستعربين اقتحموا بلدة برقين، ونصبوا الحواجز العسكرية في محيطها، وبدأوا بعمليات دهم لعدة منازل بحثا عن المطارد جرار.وقامت قوات الاحتلال تقوم بتفتيش عشوائي داخل منازل المواطنين وسط البلد والحارة الشرقية، بعد أن نشروا القناصة على أسطح المنازل وحاصروها، كما دفعت بتعزيزات إضافية للقرية ترافقها جرافتان عسكريتان.



احمد نصر جرار

إلى ذلك، قالت مصادر إعلامية لإسرائيلية، مساء أمس إن اشتباكات جرت بين قوة من الجيش ومسلحين فلسطينيين بمدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، في إطار حملة للوصول إلى أحمد جرار، المتهم بقتل مستوطنين قرب نابلس.

وحسب وسائل الإعلام لم يبلغ عن إصابات في صفوف القوة العسكرية، في الوقت الذي يشن فيه الجيش حملة عسكرية موسعة على قرية برقين بجنين.وكان جيش الاحتلال اقتحم بلدة برقين للمرة الثانية على التوالي يوم أمس  للبحث عن جرار، فيما هدم الجيش منزلا على الأقل وأجبر الأهالي على الخروج من منازلهم، وسط تواجد للجرافات من ناحية معسكر سالم.

 

 

ترجمة صحيفة الحدث + رام الله الاخباري