قوات الاحتلال تهدم مدرسة ابو نوار بالقدس

هدم مدرسة ابو النوار في بادية القدس

أكد د. صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي في فلسطين، أن هدم قوات الاحتلال "الإسرائيلي" المدرسة الوحيدة في تجمع أبو نوار شمال شرق القدس المحتلة، بات أمر لا يحتمل الشجب والاستنكار في خطوة تهدف لتدمير البنية التحتية للتعليم.

وأوضح صيدم في تصريحات إذاعية، أن هدم الاحتلال لمدرسة أبو نوار تؤكد أن الاحتلال عاقد العزم على تدمير البنية التحية للتعليم، في ظل استمرار اتهامه للمدارس والمناهج الفلسطينية بالتحريض.

وأضاف صيدم، أن الاحتلال ينفذ الأوامر العسكرية وأوامر المحاكم التي لا تريد أن ترى تعليم وتجمعات سكنية، باعتبارها بالنسبة لهم حجر عثرة أمام التمدد الاستيطاني.واعتبر صيدم وجود الوفود الأجنبية في هذه المناطق وأمام المدارس أمر لا يكفي، مشيراً إلى أن هذه القضية جرى طرحها خلال اجتماعات أمام مؤسسات "اليونسكو واليونسيف"، فهي قضايا باتت لا تحتمل الشجب والاستنكار.



هدم مدرسة ابو نوار بالقدس

وكانت قوات الاحتلال قد هدمت اليوم الأحد، غرفتين دراسيتين في تجمع أبو النوّار البدوي المقام على أراضي المواطنين في بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة.

وقال ممثل تجمع "أبو النوار" داوود جهالين لـلوكالة الرسمية  "إن وحدات من شرطة الاحتلال وما تسمى "الإدارة المدنية" اقتحمت التجمع وأغلقت المنطقة، ثم شرعت بهدم غرفتي الصف الثالث والرابع، في المدرسة وهي الوحيدة التي تخدم طلبة هذه العائلات وتم إقامتها بدعم أوروربي.



هدم مدرسة ابو نوار بالقدس

وأشار إلى أن ملف ترخيص المدرسة موجود لدى محكمة الاحتلال العليا، ولم يصدر عنها أي قرار بالهدم بعد.وتابع جهالين: سلطات الاحتلال تسعى إلى ترحيلنا من منازلنا وخيامنا لصالح المشاريع الاستيطانية، وتهجيرنا قسرا وإرغامنا على الرحيل، إلا أننا سنبقى صامدين في أرضنا.وكانت منظمات حقوقية دولية حذرت الاحتلال-قبل أيام-من مغبة إقدامها على هدم المدرسة المذكورة.



هدم مدرسة ابو نوار بالقدس