أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباغت عصر السبت اقتحام بلدة برقين بجنين شمال الضفة الغربية المحتلة بعد ساعات من فشل عمليتها العسكرية بالمدينة وضواحيها بحثًا عن المطارد أحمد نصر جرار.
ونقلت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال هدمت منزل المواطن خالد عتيق في الحارة الشرقية من برقين، ودمّرت "بركسات" تابعة له جانب المنزل، فيما نادى الجنود عبر مكبرات الصوت: "أحمد سلّم حالك وإلا رح نهدم الحارة بيت بيت".
ولفت إلى أن الجنود أخطروا المواطن مصطفى عتيق بهدم منزله بعد الانتهاء من هدم المنزل الأول.وأوضح أن جنود الاحتلال حاصروا المنزلين، وأخرجوا منهما جميع السكان قبل اقتحامهما من القوات الخاصة تلاها اقتحام واسع من عشرات الجنود.وفرض الجيش حظرًا للتجول بالبلدة وحظر على المواطنين الخروج من منازلهم في جميع أنحاء البلدة واستدعى تعزيزات، فيما تم توسيع رقعة التفتيش وسط اشتداد المواجهات.
وأشار إلى مواجهات عنيفة يخوضها الشبان في البلدة، في حين تحلق طائرات الاستطلاع في سماء البلدة وسط سماع لدوي انفجارات.وتتركز الحملة بالحي الشرقي للبلدة القريب من منطقة واد برقين.وكانت قوات الاحتلال انسحبت صباحًا من بلدة الكفير في جنين والتي كانت مسرحًا لانفجارات ومحور عملية عسكرية تضمنت محاصرة منزلاً يشتبه بتواجد المطارد أحمد نصر جرار بداخله.