رام الله الإخباري
قال والد الفتاة الفلسطينية عهد التميمي التي تحاكم لدى الاحتلال بتهمة ضرب جنديين إسرائيليين إن العالم يجب أن ينظر إلى الحادثة على أن الجندي الإسرائيلي هو الذي صفع ابنته بوجه على يدها وليس العكس.
ويقول باسم التميمي لقناة بي بي سي عربية عند سؤاله حول اتهامات السلطات الإسرائيلية لابنته باستفزاز الجندي الذي صفعته، إنه هو "الذي جاء إلى منزلها، واحتل أرضها، وكان مسلحا."
وردا على والد الفتاة، يقول عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف أورين خازن لقناة بي بي سي إن الجندي ضرب مثالا في ضبط النفس، وإنه لو كان مكان الجندي "لكانت تلفظ أنفاسها الأخيرة في المستشفى."
ولكن هل يمكن أن توصف صفعة على الوجه بالعمل الإرهابي ومن فتاة تبلغ من العمر 16 عاما؟ رد خازن قائلا: "بالطبع هي عمل إرهابي حسب وصفه لأنها إذا قامت بصفع جندي على وجهه في السادسة عشرة، فإنها ستطعنه بسكين في رقبته عندما تكبر".وأجلت محكمة إسرائيلية محاكمة عهد إلى السادس من شباط/ فبراير 2018.
ووجهت النيابة العسكرية الإسرائيلية 12 تهمة لعهد تميمي تتعلق بضرب الجنديين، بالإضافة إلى خمسة حوادث أخرى تشمل التحريض والتهديد ورشق الحجارة.وستحاكم أيضا والدتها ناريمان التي صورت فيديو صفع الجندي.
بي بي سي