يبدأ جيش الاحتلال الأيام القادمة تطبيق فرض "السيادة" الكاملة على أحياء مخيم شعفاط وقرية كفر عقب الواقعة خارج مدينة القدس المحتلة.
وذكر موقع إسرائيلي أن فرض السيادة" يأتي بزعم الصعوبات التي تواجهها الشرطة الإسرائيلية بالتعامل مع الوضع الأمني في هذه المناطق.
ويوضح الجيش الإسرائيلي بحسب صحيفة هآرتس انه لن يحصل على صلاحيات مدنية في هذه المناطق، لكن العملية ستؤدي الى تواجد لعناصر من الجيش الإسرائيلي بين سكان هذه الاحياء، الذين يحمل غالبيتهم هويات زرقاء.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي نقلا عن صحيفة هآرتس بأن :"الدافع وراء اتخاذ القرار بسبب ازدياد في اعداد المهاجمين ممن يحملون هويات زرقاء،:"وأصبحت بلدات ملجأ لهم والتي ينشط بها الجيش الإسرائيلي بصورة اقل، ولذلك تقرر إعادة الانتشار".
وقالت صحيفة هآرتس ان هذه العملية ستجري بالتعاون بين الشرطة الإسرائيلية وجهاز الامن العام- الشاباك، والذين سيستمر نشاطهم في المنطقة الى جانب الجيش الإسرائيلي، لكن المسؤولية الأمنية ستكون بيدي الجيش الإسرائيلي. في الأيام القريبة سيتم انشاء هيئة مشتركة تضم ممثلين عن جميع الجهات المتعلقة بالموضوع.
هذه الاحياء تابعة للقدس الشرقية لكن بعد إقامة الجدار قبل 13 عاما انفصلت عن القدس من ناحية عملية.