بلدية تركية تمنح الأسير مروان البرغوثي شهادة مواطنة

بلدية تركية تمنح الأسير مروان البرغوثي شهادة مواطنة

رام الله الإخباري

 نظمت لجنة الصداقة التركية الفلسطينية، اجتماعا لأعضاء الوفد الفلسطيني البرلماني مع رئيس بلدية أيوب وبتنسيق من قبل رئيس جمعية الصداقة التركية الفلسطينية حسن توران.

واجرى الوفد الفلسطيني العديد من اللقاءات من بينها لقاء رئيس بلدية أيوب، ومحافظ مدينة اسطنبول ورئيس غرفة التجارة والصناعة.

وعبر رئيس بلدية أيوب عن دعم بلاده لفلسطين والقضية الفلسطينية واستعداده التام للتعاون مع البلديات الفلسطينية في كافة المجالات الممكنة، مع وجود الامكانية لتبادل الخبرات وتحقيق النفع والفائدة بغية التقدم والازدهار وتطوير المؤسسات الوطنية الفلسطينية.

وفي إطار الشأن الفلسطيني تطرق رئيس البلدية وحسن توران الى عدة قضايا مركزية تجسد صورا من دعم واحتضان الجمهورية التركية شعبا وقيادة ورئاسة للقضية الفلسطينية وآلام الشعب الفلسطيني ومعاناته، كان أبرزها موضوع الأسرى.

وتم خلال اللقاء الاستماع لمعاناة الأسير المناضل مروان البرغوثي عبر إلقاء كلمة لعضو لجنة الصداقة فدوى البرغوثي، التي وضعت الحضور بصورة المعاناة التي مرت بها على الصعيد الشخصي، وصورت من خلالها أوضاع الأسرى وذويهم وما يعانون منه من صعوبات خلال مسيرة طويلة من النضال والصمود والتحدي.

ومنح رئيس البلدية فدوى البرغوثي شهادة مواطنة للنائب الأسير مروان البرغوثي من بلدية أيوب التي سميت بهذا الاسم تيمنا بالصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري الذي خصَّه النبي محمد بالنزول في بيته عندما قدم إلى يثرب مهاجرا، وأقام عنده، ما يجسد قيمة ورمزية هذا الوسام الذي قدم للأسير البرغوثي، ويحمل في طياته العديد من المعاني التي تنم عن مدى مشاركة الجانب التركي المعنوية لأسرى فلسطين كافة، وتقديرهم للنضال المبذول في سبيل تحرير القدس ودحر الاحتلال.

وفي سياق متصل عبر رئيس الوفد الفلسطيني محمد اللحام عن شكره وتقديره لمواقف الرئيس أردوغان قائلا: "بمواقفكم المشرفة ورفضكم لقرارات ترمب وتصويتكم في الأمم المتحدة انتفض العالم بأسره، مؤكدا أن الأمن والاستقرار في العالم لن يتحققا ما دامت القدس تحت الاحتلال".

كما التقى الوفد، محافظ اسطنبول ورئيس غرفة التجارة والصناعة اللذين أكدا استعدادهما التام في التعاون مع المؤسسات الفلسطينية المماثلة في كافة الجوانب، وتقديم الدعم والمشورة الممكنة للارتقاء بفلسطين ومؤسساتها.

وأكد رئيس غرفة التجارة أن أفضل جانب من الممكن تنشيطه هو الجانب الاقتصادي، وسيتم تفعيل ودعم المشاريع الاقتصادية المتعلقة بالبنية التحتية الفلسطينية.

وأشاد المحافظ ورئيس الغرفة بمواقف رئيس الجمهورية التركية والمتمثلة في رفضه لقرارات ترمب، وما تمخض عن ذلك من خطوات وأجمعا على مشاركة الفلسطينيين أوجاعهم وآلامهم حتى يعم السلام والأمن في فلسطين.

وفا