رام الله الإخباري
أعلن مساء اليوم الخميس، عن وفاة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس بلدية نابلس السابق المحامي غسان الشكعة.
والشكعة هو سياسي فلسطيني، وعضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. خاض أول انتخابات للمجلس التشريعي الفلسطيني وفاز بمقعد عن حركة فتح، ثم خاض الانتخابات البلدية في نابلس مستقلا وفاز فيها أيضا.
المولد والنشأة
ولد غسان وليد الشكعة يوم 10 فبراير/شباط 1943 في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
الدراسة والتكوين
درس المرحلة الأساسية في مدارس نابلس، ثم انتقل إلى بيروت لمواصلة دراسته الجامعية، ونال هناك درجة البكالوريوس في الحقوق من جامعة بيروت العربية عام 1971.
الوظائف والمسؤوليات
عمل بعد تخرجه موظفا في البنك العربي في بيروت بين عامي 1969 و1972، وفيما بعد أصبح عضوا في اللجنة الفرعية لنقابة المحامين العرب في مدينة نابلس.
انتخب نقيبا للمحامين الفلسطينيين ثلاث مرات متتالية خلال الفترة بين 1986 و1994، ولاحقا شغل منصب رئيس بلدية نابلس بين عامي 1994 و2004.
ترأس الاتحاد الفلسطيني للسلطات المحلية بين عامي 2002 و2004، ثم أصبح مسؤول العلاقات القومية والدوليةلمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس اللجنة البرلمانية لملف الانسحاب من غزة عام 2005، ثم أعيد انتخابه رئيسا للاتحاد الفلسطيني للسلطات المحلية في عام 2013.
التوجه السياسي
بدأ الشكعة حياته السياسية في صفوف حركة فتح، وعلى ذلك اعتقل وحكم عليه بالسجن. ومع مجيء السلطة الفلسطينية خاض الانتخابات التشريعية ضمن قائمة الحركة وفاز بعضوية المجلس.
وبعد إخفاقه في انتخابات 2006، قرر في الانتخابات البلدية عام 2012 تشكيل قائمة مستقلة لخوض الانتخابات البلدية. وبدأ يركز على القطاعات الخدمية ويصنف نفسه مستقلا ويرى ضرورة إبعاد قطاعات الخدمات عن التجاذبات الفصائلية.
التجربة السياسية
تعرض غسان الشكعة للاعتقال من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1981، ودام اعتقاله خمسة عشر شهرا بتهمة الانتماء إلى حركة فتح وممارسة نشاطات رافضة للاحتلال.
خاض أول انتخابات للمجلس التشريعي الفلسطيني عام 1996 وفاز عن محافظة نابلس، وفي نفس العام أصبح عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
أخفق الشكعة كما هي الحال لقائمة حركة فتح في الفوز بعضوية المجلس التشريعي عن مدينة نابلس في انتخابات عام 2006، حيث اكتسحت حماس صناديق الاقتراع.
ترأس في أكتوبر/تشرين الثاني 2012 كتلة القائمة المستقلة، وخاض الانتخابات البلدية ليفوز بمقاعد مجلس بلدية نابلس، ويصبح مرة أخرى رئيسا منتخبا لمجلسها البلدي الذي تأسس عام 1869.
وعقب تشكيله قائمة انتخابية تنافس قائمة حركة فتح التي ترأسها أمين سر المجلس الثوري أمين مقبول، قالت حركة فتح إنها جمدت عضويته في الحركة.
وفا