عضو المجلس التشريعي "اللحام " : "أردوغان فلسطيني أكثر منّا في مناهضة قرار ترامب الاخير

اللحام واردوغان

رام الله الإخباري

قال "محمد اللحام"، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، إن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فلسطيني أكثر منّا في مناهضة القرار الأمريكي الأخير بخصوص القدس".

وأضاف اللحام في تصريح لوكالة الاناضول التركية  "أن الرئيس أردوغان سبق الجميع في اتخاذ موقف مناهض للقرار الأمريكي الأخير، باعتبار مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، بمعنى أنه فلسطيني أكثر منا في سرعة قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية".

وأعرب اللحام عن شكره لـ" تركيا شعبا وحكومة، لدعمها فلسطين، حيث أن الحكومة والرئاسة التركية تدعمنا معنويا والشعب التركي يدعمنا اقتصاديا، ونشكر الشعب التركي على هذه الجهود الكبيرة تجاهنا".

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، وجّه دعوة لزعماء "منظمة التعاون الإسلامي" لعقد قمة طارئة في إسطنبول الشهر الماضي، فور إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.



er4

وأضاف اللحام، الذي يزور تركيا ضمن وفد من أعضاء المجلس التشريعي، أنه "على الرغم من التطورات التي تحدث، فإن أردوغان أصبح الصوت الأول والوحيد المدافع عن القضية الفسطينية دون أن يكون تحت تأثير أي أحد". 

من جانبه، أعلن محمد إبراهيم أبو علي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، إن وزير خارجية بلاده رياض المالكي سيلتقي نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، في تركيا، في الثاني من فبراير/ شباط المقبل، لتنسيق الخطوات القادمة في العمل المشترك، من أجل تحقيق ما تمخض عن مؤتمر التعاون الإسلامي.

وفي تصريح لوكالة الاناضول التركية ، قال أبو علي إن "الهدف من اللقاء بين الوزيرين هو تنسيق العمل المستقبلي المشترك بين البلدين. 

وأشار إلى أن الرئيس التركي" قام بتجديد موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية، ودعم وإسناده للقضية الفلسطينية، وبناء المشاريع في فلسطين، وما يخص وكالة "أونروا"، حيث أكد لنا الرئيس التركي أن بلاده ستبذل كل جهد من اجل توفير الدعم اللازم لها".واستقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أول أمس الثلاثاء، وفدًا من مجموعة الصداقة الفلسطينية التركية في المجلس التشريعي الفلسطيني.

وذكرت مصادر في رئاسة الجهورية التركية، أن أردوغان عقد اجتماعًا مع وفد المجموعة بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة.وأضافت أن الاجتماع استمر ساعة و40 دقيقة.هذا وقرر ترامب، في 6 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اعتبار القدس (بشطريها الشرقي والغربي) عاصمةً لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها، الأمر الذي لاقى رفضا دوليا وعربيا واسعا. 

الاناضول