أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن الحملة التحريضية التي تشنها الحكومة الإسرائيلية وأذرعها الإعلامية على الرئيس محمود عباس وعلى الحركة والإعلام الرسمي ستبوء بالفشل المدوي.
وقال المتحدث باسم الحركة، عضو مجلسها الثوري، اسامة القواسمي في بيان صحفي صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، إن الحملة التحريضية التي يشنها رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو ووزراؤه مستهدفة الرئيس عباس وخطاباته الرسمية والإعلام الرسمي وإعلام حركة فتح، تفضح ممارستهم الإجرامية والعنصرية والمتطرفة بحق شعبنا، وهم يريدون إخراس كل الاصوات والمنابر الحرة، وهذا لن يحدث ابدا.
وأكد أن حركة فتح ستواصل فضح الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا غير آبهة للحملات التحريضية التي تستهدف إعلامنا وقيادتنا والرئيس عباس.
وتابع القواسمي: "الاعلام الفلسطيني والقيادة والرئيس عباس سيواصلون حمل رسالة شعبنا المظلوم وعرضها على دول العالم الحر، حتى يحصل شعبنا التواق للحرية والاستقلال على كامل حقوقه في دولته وعلى كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف".
وشدد على ثبات الرئيس محمود عباس وحركة فتح على الموقف السياسي الراسخ والواضح فيما يتعلق بعدم قبول أميركا كوسيط للعملية السياسية، وأننا لم نعد على استعداد للاستماع لمبادراتهم أو افكارهم بعد قرارهم المشؤوم المتعلق بالقدس وقراراتهم العدائية المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين وقطع المساعدات وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
وفي سياق آخر، رد القواسمي على بعض التقارير الاعلامية الصادرة حول رغبة فلسطينيين في غزة والضفة بلقاء الادارة الأميركية قائلا: "لن يجدوا فلسطينيا حرا شريفا يجتمع معهم، وأن عهد روابط القرى قد ولٌى دون عود، وهذه التقارير تافهة ومحاولات ابتزاز رخيصة".