رام الله الإخباري
قال رئيس الموساد، يوسي كوهين اليوم الأربعاء، في جلسة في وزارة المالية إن المظاهرات في إيران لن تؤدي إلى زعزعة النظام، مضيفا "لدينا أعين وآذان وأكثر من ذلك في إيران"، على حد تعبيره.
وقال كوهين إن المواطن الإيراني خرج للتظاهر على خلفية وضعه الاقتصادي، وتوقعاته من الرئيس حسن روحاني أن يحسن الاقتصاد، مضيفا أن "هذا ما أخرجهم إلى الشارع، ويجب عدم رفع سقف التوقعات". وبحسبه فإنه سيسر برؤية "ثورة اجتماعية في إيران. ربما سيحصل ذلك مستقبلا".
يشار إلى أن موجة الاحتجاجات قد تراجعت في الأخيرة في إيران، رغم استمرار بعضها بعد 10 أيام من انطلاقها، وسط تقديرات بأن هذه الاحتجاجات سوف يكون لها تأثير على شخصية الزعيم الروحي القادم لإيران بعد علي خامينائي (79 عاما).
يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كان قد توجه، الأسبوع الماضي، إلى المتظاهرين في إيران، كما هاجم الرئيس حسن روحاني.
وقال نتنياهو إن "النظام الإيراني ينفق عشرات مليارات الدولارات على نشر الكراهية، بينما يمكن استخدام هذه الأموال لبناء مدارس ومستشفيات"، على حد قوله.
ورد نتنياهو بالنفي على اتهامات الرئيس روحاني بأن إسرائيل تقف خلف هذه الاحتجاجات، مدعيا أنه لن يوجه الإهانة للشعب الإيراني الذي يسعى للحرية التي صودرت منه طيلة عشرات السنوات. بحسبه.
يشار إلى أن مجلس الأمن قد اجتمع، نهاية الأسبوع الماضي لمناقشة الاحتجاجات في إيران، وذلك بناء على طلب الولايات المتحدة. وخلال الجلسة وجهت انتقادات لواشنطن بالتدخل إلى جانب المتظاهرين، كما وجهت تحذيرات من محاولات استغلال الأزمة الحالية بطريقة قد تؤدي إلى نتائج عكسية، إضافة إلى التحذير من استغلال واشنطن للأحداث لتقويض الاتفاق النووي.
عرب 48