صيدم يوقع اتفاقية لدعم القطاع التعليمي بتمويل من الألكسو

الألكسو

وقع وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، وأمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم مراد السوداني يوم الأحد، اتفاقية لدعم القطاع التعليمي، بتمويل من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).وتنص بنود الاتفاقية على المساهمة في دعم وزارة التربية والتعليم؛ عبر مشروع شراء أجهزة حاسوبية ومعدات تقنية تستهدف خدمة العملية التعليمية التعلمية.

وقال صيدم إن توقيع هذه الاتفاقية يندرج في إطار الشراكة الفاعلة بين وزارة التربية واللجنة الوطنية؛ لتمكين المنظومة التعليمية ضمن رؤى وتوجهات ممنهجة ومتكاملة.

ولفت إلى أن توفير الأجهزة والوسائل التعليمية عبر هذه الاتفاقية، يترجم المساعي الحثيثة لتحصين الوعي في المدارس، وتعزيز البعد المعرفي والثقافي والقيمي، وحماية الهوية الوطنية الجمعية من التشويه والتزوير والطمس؛ خاصة في القدس المحتلة التي تعاني من سياسات أسرلة التعليم والتهويد والتحريض.

وأعرب عن شكره وتقديره لمنظمة "الألكسو" على دعمها الكريم وحرصها الدائم على النهوض بواقع القطاع التعليمي والثقافي في فلسطين، وتحديدًا في مدينة القدس، خاصة في ظل ما تتعرض له المدينة من انتهاكات ممنهجة تهدف إلى تدمير المسيرة التعليمية فيها.

وشدد على ضرورة توسيع آفاق التعاون مع كافة الجهات الشريكة من أجل إحداث نقلة نوعية على الصعيد التعليمي.من جانبه، شكر السوداني "الألكسو" ممثلة بمديرها العام سعود هلال الحربي، على دعمها المتواصل لفلسطين والذي لطالما استوصى بها وبالقدس والعملية التربوية فيها خيرًا، وحرصه على تنمية المشهد الثقافي والتربوي الفلسطيني.

وأشاد بجهود الوزير صيدم على دوره المتميز في النهوض بالقطاع التربوي الصامد في وجه سياسات الاحتلال والضغوطات الخارجية للدول المنحازة له.وبين أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن التعاون المستمر بين اللجنة والوزارة، في إطار محاربة الرواية الاحتلالية النقيضة، وتهدف لتعزيز الموقف الثقافي في مؤسساتنا التعليمية، خصوصًا بالقدس، ومن أجل تعزيز الاشتباك مع الاحتلال هناك.

وقال السوداني "نحن نعول على قنطرة التربية والتعليم العالي ممثلة بالوزير صيدم وجنوده كوادر الوزارة، بمنازلة هذا النقيض من خلال الإصرار على حفظ هوية المناهج الفلسطينية والعملية التعليمية السليمة التي تليق بفلسطين".

وعلى هامش توقيع الاتفاقية، بحث الطرفان عددًا من القضايا التي تخص الجانب التربوي والتعليمي، وأهمها استهداف الاحتلال والدول المنحازة له لمضمون المناهج الفلسطينية وهويتها.بالإضافة لضرورة رفع التوصيات للدول الأعضاء بجامعة الدول العربية؛ لتضمين وتكريس مناهج خاصة بفلسطين والقدس في مدارسها وجامعاتها، ووضع خطة وطنية فلسطينية لمواجهة استهداف الاحتلال لقطاع التعليم الهادف للمحو والإلغاء وكي الوعي الفلسطيني للجيل المقاوم الصاعد.

وأكد الطرفان ضرورة محاربة كافة أشكال التطبيع الأكاديمي والثقافي مع الاحتلال، الذي بدأت ملامحها تظهر من خلال ثلة من مستدخلي التطبيع في سياقات الثقافة والعلم بالوطن العربي.