تبادل المحافظون الذين تنتمي لهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والحزب الديمقراطي الاشتراكي اليوم الثلاثاء 2 يناير/ كانون الثاني الانتقادات اللاذعة بشأن الهجرة وخفض الضرائب.وجاء ذلك وسط تساؤلات متزايدة عما إذا كان بإمكانهما الاتفاق على تجديد "الائتلاف الكبير" الذي حكم ألمانيا خلال السنوات الأربع الماضية، حسب رويترز.
وفشلت ميركل في تشيكل حكومة بعد مضي 3 شهور من الانتخابات التي جرت في سبتمبر/ أيلول الماضي.وتأمل المستشارة الألمانية في تأمين فترة ولايتها الرابعة بإقناع الحزب الديمقراطي الاشتراكي الممثل لتيار يسار الوسط بالانضمام للحكومة رغم خسائره في الانتخابات.
وسيجتمع زعيما الحزبين غدا الأربعاء قبل إجراء محادثات تمهيدية تستمر من 7 إلى 12 يناير/ كانون الثاني.ويرى عدد من السياسيين أن ميركل قد تضطر لتشكيل حكومة أقلية وإلا واجهت انتخابات جديدة، حسب رويترز.
وقال تورستن شيفر جومبل نائب زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي إن تصريحات بعض المحافظين في الآونة الأخيرة "لها أثر معاكس لأي تشكيل حكومي" مضيفا أنها أثارت الشكوك في رغبة المحافظين في حكم ائتلافي.والمحافظون والحزب الديمقراطي الاشتراكي على خلاف أيضا فيما يتعلق ببرنامج الرعاية الصحية والهجرة والقضايا الأوروبية وقوانين العمل ومعاشات التقاعد، حسب رويترز.