عتذرت آبل رسميا -في موقف نادر- عن إخفاء حقيقة أنها كانت تبطئ سرا هواتف آيفون القديمة لتمنعها من الإغلاق المفاجئ بسبب ضعف البطارية، وعرضت على المتضررين استبدال بطاريات تلك الهواتف (آيفون 6 وما بعده) مقابل 29 دولارا، وتاليا سبعة مؤشرات تدلك على ما إذا كانت آبل تبطئ هاتفك، وأنه يجب أن تحصل على بطارية جديدة"
- تشغيل التطبيقات يستغرق وقتا أطول: أجبر تطبيقك على الإغلاق، ثم راقب هل يستغرق وقتا أطول من المعتاد عند إعادة تشغيله من الصفر.
- معدل إطارات أبطأ أثناء التمرير: هل تلاحظ أن شاشة هاتفك تتلكأ عندما تتجول في صفحات الويب وتنتقل بين الشاشات الرئيسية للهاتف؟
- انخفاض الضوء الخلفي: هل تلاحظ أن شاشة هاتفك لم تعد بمثل إضاءتها السابقة، حتى عندما ترفع الإضاءة إلى أقصى درجة؟
- انخفاض درجة الصوت حتى 3dB: هل تلاحظ أن الصوت الصادر عن مكبرات هاتفك لم يعد بتلك القوة السابقة؟
- انخفاض تدريجي في معدل الإطارات في بعض التطبيقات: جرب ذلك تحديدا مع الألعاب الثلاثية الأبعاد المتطلبة لقوة معالجة وسرعة أداء عالية مثل ألعاب سباقات السيارات.
- في بعض الحالات يتم إبطال ضوء فلاش الكاميرا: هل تستطيع استخدام فلاش الكاميرا كما في السابق؟
- إنعاش (تحديث) التطبيقات في الخلفية قد يتطلب إعادة تحميلها عند الإقلاع: التطبيقات التي تسحب عادة بيانات جديدة، حتى عندما لا تستخدمها -مثل فيسبوك أو تويتر- هل توقفت عن القيام بذلك فجأة؟
بالطبع قد توجد أسباب أخرى تؤدي إلى ظهور بعض مشاكل الأداء المذكورة سابقا، لهذا تأكد أولا أنك عملت على تسريع أداء هاتفك القديم لضمان أن السبب ليس شيئا آخر.
وبإمكانك تسريع أداء هاتفك آيفون بتحرير مزيد من المساحة على الجهاز بحذف التطبيقات غير الضرورية، ونقل ملفات الفيديو والصور إلى الحاسوب أو حفظها في سحابة آيكلاود مثلا، وتحديث التطبيقات، وإيقاف خاصية التحديث التلقائي للتطبيقات، وتقليل مؤثرات الحركة والشفافية في الهاتف، وتعطيل ميزة خدمات الموقع.
كما يجب أن تعلم أن الأمور التالية غير مرتبطة بمشكلة إبطاء أداء الهاتف وفقا لآبل، وهي: جودة المكالمات الهاتفية وسرعة الاتصال بالإنترنت، وجودة الصور والفيديو الملتقط بالهاتف، وأداء نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس)، وأداء مستشعرات الهاتف مثل مستشعر الحركة والتسارع والاتجاه، وخدمة آبل باي. لذا إن وجدت أن أداء أي من هذه الأمور قد تراجع فقد تكون لديك مشكلة أخرى في هاتفك.