قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، "إن المجلس المركزي سيكون صاحب الموقف في تحديد شكل العلاقة مع الاحتلال، وعظمة شعبنا الفلسطيني تتجلى بصموده، واستقلالية قراره، داعياً لاتباع الطرق المكلفة للاحتلال والمحاصرة له".
وأضاف الرجوب في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين:" نحن شعب عظيم وعظمتنا تجلت بصمودنا واستقلالية قرارانا"، مؤكداً توفير كافة أساليب الصمود والحماية لمدينة القدس ومقدساتها، مشدداً على التمسك بالمقاومة الشعبية المنظمة وفق آليات والبناء عليها، انطلاقاً من الإيمان بضرورة تطوير مفهوم وطني موحد، ونظام سياسي بقانون وسلطة واحدة وتعددية سياسية، مؤكداً التمسك بالشراكة الوطنية وفق هدف وطني موحد.
وأوضح:" نحن نسعى لبلورة سياسة في ثلاثة اتجاهات من أجل تشكيل استراتيجية وطنية، على المستوى الوطني عبر ترتيب بيتنا، والقدس هي المحرك والعنوان، واعتماد أدوات النضال التي سوف نستخدمها، متمسكين بحق تقرير المصير، وأن تكون الطرق المتبعة لمواجهة الاحتلال مكلفة له سياسياً وعالمياً، وأن تبني حالة من التراكم الايجابي الضاغط والمحاصر.
وفي إطار المستجدات السياسية وفي ظل ما ترتب على قرار ترمب بشأن القدس، قال الرجوب: معركتنا مع الاحتلال ومع الفاشية العنصرية الاسرائيلية المتنكرة لحقنا في تقرير مصيرنا، وكل من يشجع هذا الاحتلال وضع نفسه في خانته"، معرباً عن أمله بإبقاء الصدام مع الاحتلال، مشيرا إلى أنه رغم أن الإدارة الأميركية جعلت نفسها جزءاً من المعركة، لكننا لا نريد خسارة الشعب الأميركي، ومن يؤيد الحق الفلسطيني في أميركا، موضحاً أن 49% من الأميركيين قالوا (لا لترمب)".وأضاف:" أميركا لم ولن تكون وسيطاً بعد اليوم، ولن نسمح لها بأن تستمر باحتكار رعاية العملية السياسية".