رام الله الإخباري
أصبحت غواتيمالا أول دولة في العالم تدعم قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المثير للجدل بشأن القدس، وتقرر نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
وجاء هذا القرار بعد بضعة أيام من تأييدها للولايات المتحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن اعتبار المدينة المقدسية عاصمة لإسرائيل.
وغواتيمالا تعد أكبر اقتصاد في أمريكا الوسطى، إذ يبلغ حجم ناتجها المحلي الإجمالي نحو 68.8 مليار دولار، ويبلغ تعداد سكانها 16 مليون نسمة، تحدها المكسيك وبليز وهندوراس والسلفادور، ولها منفذ على المحيط الهادئ والكاريبي.
وتحتل غواتيمالا المرتبة السابعة في قائمة الدول التي تحصل على مساعدات "النمو الاقتصادي" من الولايات المتحدة، ومن المخطط أن تحصل هذه الدولة اللاتينية على مساعدات بقيمة 43.5 مليون دولار من الولايات المتحدة في العام المقبل.
وتربط غواتيمالا روابط اقتصادية قوية بالولايات المتحدة، إذ تعد واشنطن شريكها التجاري الأول، وبحسب بيانات موقع "ITC Trade" فقد بلغت صادرات غواتيمالا إلى الولايات المتحدة العام الماضي 3.5 مليار دولار، من إجمالي صادرات وصلت إلى 10 مليارات دولارات.
بالمقابل، استوردت غواتيمالا من الولايات المتحدة منتجات وسلع بقيمة 6.5 مليار دولار من إجمالي مستوردات بلغت 17 مليار دولار.
وفيما يتعلق بالاستثمارات، بلغت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في اقتصاد غواتيمالا في 2016 نحو 14.57 مليار دولار، بزيادة 11% عن عام 2015، وخمس الاستثمارات الأجنبية تأتي من الولايات المتحدة.
لكن غواتيمالا تربطها علاقات تجارية متواضعة مع إسرائيل وذلك لأسباب لوجستية. وبلغ حجم التبادل التجاري بين إسرائيل وغواتيمالا العام الماضي 31.6 مليون دولار، منها 29 مليون دولار هي صادرات إسرائيل إلى غواتيمالا، مقابل واردات بقيمة 3.5 مليون دولار.
روسيا اليوم