رام الله الإخباري
قال رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، إن الأذرع الأمنية أحبطت قرابة 400 عملية ضد أهداف إسرائيلية، لافتا إلى وجود تراجع في نسبة العمليات التي تحاول الفصائل الفلسطينية تنفيذها، وذلك على الرغم من تكثيف حركة حماس جهودها لتنفيذ عمليات بالضفة الغربية المحتلة، وكذلك التخطيط لعمليات اختطاف جنود.وقال رئيس "الشاباك " إن "الساحة الفلسطينية غير مستقرة، لا بالضفة الغربية ولا حتى في قطاع غزة، وبالتأكيد ليس بعد إعلان ترامب والأيام ستثبت ذلك".
تصريحات أرغمان وردت، اليوم الأحد، خلال مداولات جلسة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، حيث زعم أرغمان بوجود تراجع في عدد العمليات ضد أهداف إسرائيلية، فيما لوحظ ارتفاع في عدد العمليات التي تم إحباطها ومنع خروجها لحيز التنفيذ، قائلا:" "لقد احبطنا 400 عملية جوهرية، بما في ذلك عمليات الخطف والهجمات الانتحارية". لكن أرغمان حذر من أن الساحة الفلسطينية غير مستقرة، قائلا: "الهدوء خداع".وحذر أرغمان من محاولات حركة حماس لارتكاب وتنفيذ هجمات بالضفة الغربية المحتلة. وقال إن "الشاباك" أحبط مئات الهجمات وكذلك أكثر من ألف هجوم خططها لها بشكل فردي.
وأضاف: "الهدوء خداع ومضلل، فالميدان ساخن ومتوتر، وحماس تحاول بكل ما لديها لتنفيذ هجمات في الضفة الغربية بهدف تقويض استقرار السلطة الفلسطينية. أما في قطاع غزة، فإن الواقع أكثر صعوبة من أي وقت مضى. فالوقت سيحدد ما إذا كانت المصالحة بين فتح وحماس ستنجح وما هي انعكاساتها علينا جميعا".
وقال إن "عدد الهجمات في العام الماضي انخفض، بيد أن عدد إحباط العمليات شهد ارتفاعا، لقد احبطنا 400 هجوم كبير، من بينها 13 عملية وصفها بالانتحارية وثمانية هجمات اختطاف و94 هجوما استشهاديا".
وأضاف: "الشاباك منع 1100 هجوم محتمل من قبل الأفراد. وعلى النقيض من ذلك، نجحت 54 هجمة فردية مقارنة مع 108 هجمات في العام الماضي. وبشكل عام، فإن نطاق إحباط العمليات أمر مثير للإعجاب، ولكن هذا مجرد مثال يفسر نطاق الإرهاب تحت الأرض".
عرب 48