رام الله الإخباري
حققت فلسطين، مساء اليوم الخميس، انتصارا دبلوماسيا كبيرا بدعم من دول عدم الانحياز والدول الإسلامية والعربية، والصديقة، باعتماد قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يرفض أي تغيير على الوضع القانوني للقدس، تحت بند "متحدون من أجل السلام"؛ بالأغلبية الكبيرة.
وقد حظي مشروع القرار بدعم 128 دولة، ومعارضة تسع دول فقط، من أبرزها (أميركا، وإسرائيل، وهندوراس، وغواتيمالا، وبالاو، وميكرونيزيا)، فيما امتنعت 35 دولة عن التصويت.
وقد جاء هذا الدعم الكبير رغم التهديدات الصريحة للإدارة الأميركية وسفيرتها في الأمم المتحدة بحق الدول التي ستدعم مشروع القرار، الذي جاء بعد جلسة ساخنة كرست لتوجيه انتقادات لأميركا وإسرائيل، تم خلالها بحث تداعيات إعلان ترمب بشأن القدس، وبخاصة بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن وأفشلت خلاله مشروع قرار يخص مدينة القدس في ضوء قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقد نص القرار على اعتبار أية إجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس المحتلة لاغية وباطلة، ما يعني أن إعلان الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مرفوض دوليا، وغير مقبول تنفيذه على الأرض.
روسيا اليوم