تفقدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، اليوم الأحد، الطفل آدم أحمد ربحي مصاروة (6 أعوام) من مخيم الجلزون، الذي تم احتجازه أمس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يتم تسليمه للارتباط العسكري.
وقالت غنام "إن طفولة آدم لم تَحُل دون احتجازه من قبل قوات الاحتلال التي تستهدف أبناء شعبنا الأعزل وتقوم بالتنكيل بأطفالنا على مدار الساعة على مرأى ومسمع العالم الصامت".
واستغربت غنام هذا الصمت العالمي المريب الذي يقابل كافة هذه الإجراءات العنصرية والقمعية، مؤكدة أن من حق الطفل الفلسطيني أن يعيش بحرية وكرامة كباقي أطفال العالم.
وبينت أن أطفالنا يتعرضون لأبشع أشكال الإجرام الإحتلالي، مستذكرة إحراق الطفل أبو خضير في القدس من قبل قطعان المستوطنين، إضافة إلى الإجرام الذي مورس بحق عائلة دوابشة، وأشارت إلى أن أكثر من 50 طفلا تم اعتقالهم خلال الأسبوع الماضي دون أي رحمة.
وشددت غنام على أن شعبنا رغم آلامه مستمر بالعطاء والتضحية في سبيل أرضه ومقدساته، لافتة أن الانتصار لقضيتنا خاصة في ظل هذه الظروف العصيبة هو المطلوب من كافة أحرار العالم.
ونوهت أن الطفل مصاروة من حقه أن يكمل دراسته ويكون إلى جانب أبناء جيله دون أن يتعرض لمضايقات الاحتلال وهمجيتهم، لافتة أن أطفالنا يريدون الحياة بظروف طبيعية إلا أن هذا الاحتلال ببطشه وإجراءاته يحاول تدمير نفسياتهم وتحطيم مستقبلهم.
وقالت غنام إن رصاص المحتل لا يفرق بين شاب وفتاة وطفل وكهل، مطالبة بحماية دولية وتحرك فاعل ينهي معاناة شعبنا.