تعقد السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي الخميس مؤتمرا صحافيا في واشنطن لتقديم "أدلة دامغة" على انتهاكات إيران لقرارات الأمم المتحدة وخصوصا في الشرق الأوسط.وقالت البعثة الدبلوماسية الأمريكية في الأمم المتحدة إن هايلي ستعقد مؤتمرها الصحافي عند الساعة 16,30 بتوقيت غرينتش في واشنطن.
واضافت أن الدبلوماسية الأمريكية "ستكشف النتائج الأخيرة" التي توصل إليها تقرير للأمم المتحدة حول صواريخ أطلقها اليمنيون الحوثيون على السعودية.ويتحدث الأمين العام للأمم المتحدة في هذه الوثيقة عن عمل خبراء في المنظمة الدولية تمكنوا من فحص بقايا صواريخ بين 17 و21 تشرين الثاني/نوفمبر، وتساؤلاتهم عن منشأ إيراني لبعض مكوناتها.
ويؤكد الخبراء في التقرير أن "تصميم ومواصفات وأبعاد المكونات التي تم التدقيق فيها تتطابق مع عناصر تم ابتكارها وانتاجها للصاروخ (الإيراني) "قيام-1"، مذكرين في الوقت نفسه بحظر على الأسلحة مطبق على اليمن منذ نيسان/أبريل 2015.لكن الخبراء يشيرون إلى أنه لم يتم الحصول على "أي دليل" بشأن "هوية وسيط أو مزود" للحوثيين بهذه المكونات.
ويقول غوتيريش في تقريره أن "الأمانة العام للأمم المتحدة تواصل تحليل المعلومات التي تم جمعها وستقدم تقريرا إلى مجلس الأمن الدولي في الوقت المناسب".وقالت البعثة الدبلوماسية في الأمم المتحدة إن هايلي ستتحدث عن "أنشطة إيران المستمرة التي تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط ومناطق أخرى في العالم".
واضافت ان "السفيرة هايلي ستقدم ادلة دامغة على ان ايران تعمدت انتهاك التزاماتها الدولية وحاولت التغطية على هذه الانتهاكات وفشلت في ذلك".ودعت هايلي مجلس الامن التابع للأمم المتحدة الى مزيد من التشدد حيال إيران، متهمة طهران بإجراء صفقات اسلحة غير شرعية في اليمن ولبنان وسوريا.
وذكرت صحيفة "فورين بوليسي" مطلع الاسبوع الجاري ان الخبراء وجدوا ان بعض مكونات الصواريخ تم صنعها في إيران، لكنهم يؤكدون في خلاصاتهم انه وجدوا عناصر من منشأ اميركي.
وفرض التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد المتمردين حصارا جويا وبحريا وبريا على اليمن بعد إطلاق الصاروخ على الرياض، مشيرا الى مخاوف من ان اسلحة يتم تهريبها الى اليمن.وتؤكد إيران انها تقدم دعما سياسيا للحوثيين لكنها تنفي باستمرار تقديمها اي دعم عسكري لهم.