نشر جهاز المخابرات العامة الإسرائيلي، اليوم الاربعاء، تفاصيل اعتقال خلية لحركة حماس، خططت لخطف مستوطن أو جندي إسرائيلي خلال فترة عيد الأنوار اليهودي في شمال الضفة الغربية.وبحسب ما نشرت المواقع العبرية، فإن جهودا مشتركة بين "الشاباك" وجيش الاحتلال الإسرائيلي، أفضت إلى اعتقال افراد الخلية، وهم ثلاثة مواطنين من سكان قرية تل جنوب غرب نابلس.
وأضافت المصادر الإسرائيلية أن قائد الخلية هو معاذ اشتيه (26 عاما) والذي كان مسؤولا عن التخطيط للعملية وشراء أسلحة لتنفيذها، كما قام بتجنيد محمد رمضان وأحمد رمضان وهما من أعضاء حماس في التاسعة عشرة من عمرهما ومن سكان قرية تل أيضا للمشاركة بتنفيذ العملية.
وبحس الاعترافات التي نشرت لاعضاء الخلية، فقد كان من المقرر أن يتخفوا على شكل مستوطنين ومن ثم يتوجهوا إلى موقف للحافلات بجوار إحدى المستوطنات وهناك يتوقفوا لمستوطن أو جندي بهدف توصيله ومن ثم خطفه.كما بحثت الخلية عن مكان آمن لإخفاء المخطوف فيه وإدارة مفاوضات حولة.
وكان رئيس الخلية معاذ اشتيه على اتصال بعضو الجناح العسكري لحركة حماس- كتائب "القسام"- في غزة عمر عصيدة، الذي يعمل على تمويل عمليات في الضفة الغربية، وبحسب تقديرات "الشاباك" فإن قيادة حماس في غزة هدفت من خلال عملية الاختطاف هذا إجراء مفاوضات لغطلاق سراح أسرى فلسطينيين.واوضحت المصارد الإسرائيلية أن أفراد الخلية سلموا مسدسا وصاعقا كهربائيا وبخاخ غاز، كما أنهم كانوا يخططون لشراء مزيد من الاسلحة لتنفيذ العملية.