الحمد الله وهنية يهاجمان قرار ترمب حول القدس

هنية والحمد الله وقرار ترامب

هاجم رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله ورئيس المكتب السياسي لحركة  (حماس)إسماعيل هنية قرار الرئيس الأميركي دونالدترمباعتبارالقدس عاصمةلإسرائيل.

ووصف الحمد الله -في كلمة استهل بها اليوم الثلاثاء الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية  القرار بالأخرق والغاشم والظالم، داعيا منظمات الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، إلى التحرك وتحمل مسؤولياتها وتوفير حماية للشعب الفلسطيني والعمل الجاد على إنهاء الاحتلال.كما دعا الشعب الفلسطيني إلى رصّ الصفوف وتعزيز وحدته وتمكين حكومته لإنجاح المصالحة وكي تقوم بواجبها على أكمل وجه.

وكان رئيس الوزراء  الحمد الله قد عقد مؤتمرا صحفيا قبل الجلسة، قال فيه إن فلسطين بشعبها وحكومتها وقيادتها ترفض قرار ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، معتبرا أن القرار ينتهك الشرعية الدولية وقراراتمجلس الأمن، ويعتبر اعتداء على الشعب الفلسطيني.

وأكد على التمسك بالقدس عاصمة لدولة فلسطين، وتابع "لن نتنازل ولن نساوم على عروبة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ولن نسلّم مفاتيح المسجد الأقصى أو كنيسة القيامة مهما كان الثمن".

من جهته، أكد هنية أن قرار الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يمثل عدوانا على الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية، معتبرا أن هذا القرار يواجَه بتوحيد الموقف الفلسطيني، ووحدة الموقف العربي والإسلامي الذي يدعم الموقف الفلسطيني وانتفاضته.

وأعرب هنية -في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني- عن أمله في أن تصدر قرارات واضحة من القمة الإسلامية المنعقدة في تركيا، بشكل يرقى إلى مستوى الجموع الثائرة في كل العالم من أجل إسقاط هذا القرار.

تقدير للأزهر

وفي سياق متصل، عبّر هنية عن تقديره لموقف شيخ الأزهر أحمد الطيب رفض مقابلة مايك بينس نائب الرئيس الأميركي، احتجاجا على خطوة الإدارة الأميركية.وقال هنية خلال اتصال هاتفي مع الطيب إن الأزهر عبّر عن نبض الأمة وكان الحارس الأمين على ثوابتها وفي مقدمتها القدس وفلسطين.

من جانبه أكد الشيخ الطيب على موقف الأزهر الداعم للشعب الفلسطيني وصموده وحقوقه ومقاومته، مشيرا إلى أنه سوف يدعو إلى عقد مؤتمر إسلامي موسع في القاهرة وسيوجه الدعوات للقيادات الفلسطينية من مختلف التوجهات في الداخل والخارج للمشاركة في المؤتمر.