تلقى الرئيس محمود عباس، اليوم الجمعة، اتصالا هاتفيا من وزيرة خارجية النرويج ايني اريكسون سورايده.وأطلع الرئيس، الوزيرة النرويجية على آخر التطورات، في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقراره بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.
كما شكر النرويج على مواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية، مشيدا بمواقف أوروبا من قرار الرئيس الأميركي بشأن القدس المحتلة.
يذكر أن وزيرة خارجية النرويج قد حذرت، مساء أمس الخميس، من زيادة عدم الاستقرار في المنطقة بسبب قرار رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وزيرة الخارجية في بيان صحفي نشرته وزارة الخارجية النرويجية على صفحتها الالكترونية: "أشعر بقلق شديد من أن يؤدي اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل الى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة ويبعد الأطراف أكثر من السابق عن طاولة المفاوضات، فالقضايا العالقة بين الجانبين يجب أن تحل من خلال المفاوضات، وهذا ينطبق ايضا على قضية القدس".
وفا