رام الله الإخباري
قالت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل الليلة الماضية إن حكومتها لا تدعم قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ونقل المتحدث باسم ميركل شتيفان زايبرت عن ميركل قولها في تغريدة على تويتر إن الحكومة الألمانية "لا تدعم هذا الموقف لأن وضع القدس لا يمكن التفاوض بشأنه إلا في إطار حل الدولتين".
وفي ردود الفعل المسجلة في ألمانيا، انتقد رئيس حزب الخضر جيم أوزديمير بشدة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل. وقال أوزدمير مساء اليوم إن القرار "يمس أحد أعمق الجروح في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني". وأضاف أوزدمير: "من يتخذ مثل هذا القرار يقبل بحدوث تصعيد للصراع مجددا".
كما انتقدت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب اليسار سارة فاغنكنيشت قرار ترامب قائلة، مساء اليوم الأربعاء، إن هذا القرار هو "آخر ما كان يحتاجه برميل بارود الشرق الأوسط". ورأت فاغنكنيشت، في تصريح على حسابها بموقع تويتر، أنه "من الضروري بدء جولة جديدة باتجاه تسوية سلام عادلة للفلسطينيين والإسرائيليين وليس التصعيد بالغ الخطورة".
أوروبيا، أعربت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني باسم الاتحاد الأوروبي عن "بالغ القلق" إزاء قرار قرار ترامب. وقالت موغيريني في بيان "يعرب الاتحاد الأوروبي عن بالغ قلقه إزاء إعلان الرئيس الأميركي ترامب حول القدس، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من تداعيات على فرص السلام".
وفي لندن، قال متحدث باسم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي إن ماي لا تتفق مع قرار الولايات المتحدة لأنه لن يساعد على الأرجح الجهود الرامية لتحقيق السلام في المنطقة. وقال المتحدث "نختلف مع قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيلية قبل اتفاق بخصوص الوضع النهائي.. نعتقد أن هذا لا يساعد فرص إرساء السلام في المنطقة".
بدوره عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن أسفه لقرار ترامب، بنقل سفارة الولايات المتحدة في اسرائيل من تل أبيب إلى القدس، مؤكدا أنه يتعارض مع القانون الدولي ولوائح الأمم المتحدة. وقال ماكرون، في مستهل مؤتمره الصحفي في ختام زيارته القصيرة للجزائر اليوم الأربعاء " قرار ترامب مؤسف وأحادي الجانب وسيعقد الوضع في الأراضي الفلسطينية والشرق الأوسط".
دويتشيه فيليه