رام الله الإخباري
توفي الملياردير القبطي المصري الدكتور ثروت باسيلي وكيل المجلس الملي مساء يوم الثلاثاء، بعد معاناة مع المرض خلال الفترة الماضية، عن عمر يناهز 77 عاما.
وأكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن الدكتور ثروت باسيلي الذى رحل عن عالمنا قدم خدمات جليلة للوطن والكنيسة وأن رحيله عن عالمنا خسارة كبيرة.
وقال البابا تواضروس – في تصريح لفضائية (سي تي في) القناة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية- إن الدكتور ثروت باسيلي خدم الوطن من خلال عضويته في مجلس الشورى ورئاسته لغرفة صناعة الدواء، وكان الجميع يكن له كل احترام وتقدير، وأنه أحد الشخصيات البارزة في الكنيسة، وكان له دور مهم على مدى سنوات، وخدم مع الراحل البابا شنودة الثالث على مدى سنوات طويلة في قطاعات عديدة بالكنيسة، وأنه كان يخدم في مجال الرعاية الاجتماعية للجميع، مسلمين ومسيحين، هو وكل أفراد أسرته الكريمة .
وتقدم البابا تواضروس بالعزاء لجميع أفراد أسرة الراحل، ولجميع أحبائه والعاملين معه، منوها بأن قناة “سي تي في” التى قام باسيلي بتأسيسها لها خدمة واسعة وعريضة ليس في مصر فقط ولكن في خارج مصر أيضا.
وبدأ باسيلي عمله بإنشاء شركة تصنيع أدوية، وتولى منصب وكيل المجلس الملي للأقباط الأرثوذكس، ثم اتجه للعمل السياسي والبرلماني بتعيينه في مجلس الشورى “قبل إلغاء المجلس ودمج مجلس الشعب والشوري في مجلس واحد حاليًا هو مجلس النواب”، وكان وكيلًا للجنة الصحة بالبرلمان.
وتولى رئاسة شعبة الأدوية باتحاد الصناعات، وأنشأ منذ سنوات قناة فضائية قبطية هي قناة “سي. تي. في” التي تتناول القضايا المصرية من خلال استضافة شخصيات من المسلمين والمسيحيين للتحدث في الشأن العام.
روسيا اليوم