بحث رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الأربعاء، مع قناصل وسفراء وممثلي الاتحاد الأوروبي بحضور وزير الخارجية رياض المالكي، آخر التطورات السياسية خاصة بعد نية الولايات الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس والاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، بالإضافة إلى تطورات المصالحة الوطنية وجهود الحكومة في تكريسها على أرض الواقع.
وشدد رئيس الوزراء على أن إصرار الإدارة الأميركية على قرارها بنقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بها كدولة لإسرائيل سيؤجج الصراع وسيؤدي إلى تنامي العنف في المنطقة بأكملها، كون القدس لا تعني الفلسطينيين فقط وإنما الشعوب والدول العربية والإسلامية التي ترفض هذا القرار.
وأطلع الحمد الله ممثلي الاتحاد الأوروبي على محادثة الرئيس محمود عباس بنظيره الأمريكي ترامب، ورفضه إلى جانب القيادة والحكومة الفلسطينية قرار الإدارة الأميركية بنقل السفارة إلى القدس، كونه يقضي على عملية السلام وحل الدولتين، وطالب الحمد الله في هذا السياق دول الاتحاد الاوروبي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، لإنقاذ عملية السلام وحل الدولتين، بالإضافة إلى الضغط نحو إنفاذ قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية المتعلقة بفلسطين وفي القلب منها القدس.
وجدد رئيس الوزراء التزام الحكومة وتصميمها وفق توجيهات الرئيس محمود عباس على إنجاز ملف المصالحة الوطنية، واستعرض جهود الحكومة المبذولة في العمل على حل القضايا العالقة خاصة ملفي الموظفين والأمن، بالتعاون مع كافة الأطراف ذات العلاقة.