أكد المتحدث باسم البنتاغون إريك باهون، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستحتفظ بوجود عسكري لها في سوريا "طالما كان ذلك ضروريا".وقال باهون "سنحتفظ بالتزاماتنا طالما دعت الضرورة، لدعم شركائنا ومنع عودة الجماعات الإرهابية" إلى هذا البلد.
وتنشر الولايات المتحدة حاليا قرابة ألفي جندي على الأرض في سوريا، بينهم قوات خاصة، يدعمون قوات سوريا الديمقراطية في المعركة ضد المتطرفين.وأوضح باهون أن التزامات القوات الأميركية في سوريا ستكون "بموجب شروط"، أي أنه لا يوجد جدول زمني يحدد ما إذا كانت ستنسحب أم لا.وأشار إلى أن الانسحاب العسكري للولايات المتحدة "مرتبط بالوضع" على الأرض في سوريا.
وقال "من أجل ضمان هزيمة داعش، يجب على التحالف التأكد من عدم عودتها، أو استعادتها المناطق التي خسرتها أو التآمر لشن اعتداءات في الخارج".ولفت إلى أن الولايات المتحدة تريد أيضا مساعدة قوات سوريا الديمقراطية على أن تصبح "قوات أمن محلية دائمة ومكتفية ذاتيا ومتنوعة عرقيا".
من جهة ثانية، قال المتحدث باسم البنتاغون إنّ روسيا "لم تقُم سوى بجزء من عمليات مكافحة الإرهاب" في الأراضي السورية، معتبرا أن مكافحة داعش "لم يشكل أولوية" لموسكو في سوريا.واعتبر أن روسيا"لا تسعى بجدية إلى التوصل لانسحاب المقاتلين الموالين لإيران" من سوريا، بمن فيهم ميليشيا حزب الله التي تعتبرها واشنطن منظمة إرهابية.