قال المتحدث للأعلام الدولي في حركة فتح زياد خليل أبو زياد ان اعلان الرئيس الأمريكي المرتقب عن القدس عاصمة لإسرائيل سيضر بالامن القومي الأمريكي و ان على الرئيس الأمريكي ان يرجع الى مستشاريه الأمنيين ووزارة الخارجية الامريكية ليستوعب ردة الفعل التي ستكون نتيجة عن مثل هذا الإعلان.
وأشار أبو زياد الى ان الولايات المتحدة الامريكية ستفقد مصداقيتها في أي عملية تسوية في حال اعترفت بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي و انها ستكون بذلك قد خالفت القانون الدولي وقرارات مجلس الامن المتعلقة بالأراضي المحتلة منذ عام ١٩٦٧.و
قال أبو زياد ان ردة الفعل على مثل هذه الخطوة ستكون قوية سياسيا كما هو شعبيا حيث لن يرضى الفلسطينيين بان يمرر أي مخطط عليهم يفقدهم حقوقهم التي تضمنها الشرعية الدولية و الاعتراف الواسع المدى من معظم دول العالم بفلسطين دولة على كامل أراضي فلسطين المحتلة عام ١٩٦٧ و عاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
واكد أبو زياد ان الموقف العربي يجب ان يكون واضح و صارم بشأن مدينة القدس حيث انها تعتبر خط احمر لا يمكن السماح لأي كان المساس به و ان المدينة المقدسة هي مسؤولية العرب و المسلمين كما هي مسؤولية كل فلسطيني ضحى و ما زال يضحي من اجلها.