جدد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، اليوم، رفضه المطلق الاعتداء على أي معلم الفلسطيني، مؤكداً على أن هذا الاعتداء بمثابة اعتداء على الأسرة التربوية برمتها، وأن كرامة هذه الأسرة بكامل أركانها خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
جاء ذلك خلال استقباله للمعلم عبد الكريم كميل من مديرية قباطية الذي تعرض للاعتداء على يد مجموعة من الطلبة، بحضور وكيل الوزارة بصري صالح، ومدير عام العلاقات العامة والدولية نديم سامي، ومدير تربية قباطية محمد زكارنة.
وشدد صيدم على رفضه القاطع لكل أشكال العنف، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه لن يقبل بأي حلول أو إجراءات لا تحفظ هيبة العاملين ضمن أسرتها داخل وخارج المدارس والمؤسسات التعليمية قاطبةً، مؤكداً على أنه لن يتوانى في اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق من تسول له نفسه الاعتداء على أي فرد من أفراد الأسرة التربوية، مشدداً على ضرورة حماية العملية التعليمية وضمان استمرارها.