أدانت الرئاسة الفلسطينية، العمل الوحشي الذي قام به قطعان المستوطنين، ضد المدنيين الفلسطينيين في بلدة قصرة جنوب نابلس، والذي أدى إلى استشهاد المواطن محمود أحمد زعل (45 عاماً).
وأكدت الرئاسة، أن هذا العمل الجبان، دليل قاطع للعالم أجمع على مدى بشاعة الجرائم التي يقوم بها المستوطنون، ضد أبناء الشعب الفلسطيني العزل، والذي يتطلب تدخلاً دولياً عاجلا لتوفير الحماية لشعبنا.
وأشارت، إلى أن المواطنين الفلسطينيين، تمكنوا من احتجاز عدد من المستوطنين الذي قاموا بالاعتداء عليهم، ولكن وعيهم الوطني دفعهم إلى تسليم المستوطنين، وعدم الاعتداء عليهم، وهذا يؤكد الفرق بين المواطن الفلسطيني الساعي للسلام والأمن والأمان، وبين المستوطن الذي يسعى لنشر الدم والقتل بحماية جيش الاحتلال.وطالبت الرئاسة الفلسطينية في بيانها، الحكومة الإسرائيلية، بتحمل مسؤولياتها، ووقف هذه الأعمال، ومعاقبة المجرمين.