أصدرت المحكمة المركزية للاحتلال في تل أبيب، اليوم الأربعاء، حكماً بالاعتقال لأربع مؤبدات و(60) عاماً، وغرامة مالية بقيمة (2,572,000 شيكل) بحقّ الأسرى: خالد محمد مخامرة (22 عاماً)، ومحمد أحمد مخامرة (22 عاماً)، ويونس عايش زين (23 عاماً)، بذريعة التنفيذ والمشاركة في عملية “سرونا” في تل أبيب في تاريخ 8 حزيران/ يوينو 2016.
وأوضح محامي نادي الأسير الفلسطيني خالد محاجنة، والمترافع عن الأسرى الثلاثة؛ أن محكمة الاحتلال تذرّعت بقيام الأسرى الثلاثة بأربع عمليات قتل وبـ(41) محاولة قتل، مشيراً إلى أن أحد قضاة هيئة المحكمة قرّر تبرأة الأسير يونس زين من عمليات القتل ومحاولات القتل، “حيث أنه لم يشارك بشكل فعلي ومباشر بتنفيذ العملية، وقد اعتقل من منزله بعد عدة أيام من تنفيذ العملية، إلّا أنه وفي النهاية وبأغلبية القضاة قرّرت المحكمة حكمه بنفس حكمي الأسيرين مخامرة بادّعاء وقوفه وراء العملية”.
وأضاف المحامي بأنه وبناءً على قرار القاضي الذي برّأ الأسير يونس؛ فإنه سيتقدّم باستئناف للمحكمة العليا بالقدس ضد قرار إدانته والحكم عليه بأحكام قاسية.
وبيّن المحامي محاجنة بأن أحد الحضور من المستوطنين الإسرائيليين حاول الاعتداء عليه وعلى الأسرى برمي آلة حادّة باتّجاههم في داخل قاعة المحكمة، لافتاً إلى أنّه سيتقدّم بشكوى ضد المعتدي.
يشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد أصابت الأسير خالد مخامرة خلال عملية اعتقاله والأسير محمد مخامرة من تل أبيب، وقبع على إثرها لعدّة أيام في المشفى، فيما اعتقلت الأسير زين بعدهم بعدّة أيام، وهم من مدينة يطا في محافظة الخليل.