حماس : جاهزون لتطبيق الملف الامني بغزة بشكل كامل

خليل الحية والمصالحة الفلسطينية

قال الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس): إن في ظل ما يدور في المنطقة من مشاريع، كان لا بد لنا أن نتصدى للمشاريع التصفوية، ومواجهة كافة الأعاصير التي تعصف بقضيتنا.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقدته حركة حماس في مدينة غزة، صباح اليوم، حيث أكد الحية، أن حركته جادة وقدمت التنازلات، ولن تتراجع عن ذلك، كما أننا نريد وقف الصخب الإعلامي الموجود حاليًا في ملفات المصالحة، وأن يعود الجميع الوطني إلى الحوارات الجادة بعيدًا عن الاعلام.

وأوضح أن حماس ترحب بالوفد المصري القادم لقطاع غزة، والذي سيدخل غزة بعد ساعات، ونشكر جمهورية مصر العربية على دورها الكبير في اتمام المصالحة.
وتابع الحية: اجتماع 21 و 22 تشرين ثاني/ نوفمبر مخصص لمناقشة مواضيع وملفات 2011 الذي عقد في القاهرة، والفصائل كلها استعدت لذلك، وفتح قالت إنها ترغب بتأجيل أو الغاء الاجتماع، ولا نعرف لماذا.

وأشار إلى أن الفصائل ألقت 15 كلمة، وكلهم طالبوا بتطبيق اتفاق 2011، بينما فتح تمسكت فقط بموضوع تمكين الحكومة، والفصائل قالت كلمتها إن كل الملفات مطروحة، ثم تحدثنا أن حماس سلمت كل شئ بغزة، ففتح قالت إن الحكومة لم تمكن بعد، ليطالب بعد ذلك وكيل جهاز المخابرات المصرية محمد مظهر من وفد فتح أن يقولوا ما هية تلك المشاكل، وفتح طرحت ما جاء في التسليم.

وذكر أن مسار الفصائل كان واضحا أنه لا بد من رفع الاجراءات عن قطاع غزة، وحتى المخابرات المصرية طالبت برفع الاجراءات عن غزة.وبين الحية، أن أحد قيادات الفصائل، قال إنه لابد ألا ننظر لسكان غزة كـ(أبناء البطة السوداء)، بينما طالبت فتح لـ"التمكين الكامل لحكومة الوفاق"، نحن لا نعرف ما هو التمكين الكامل.

وتابع: سئل وكيل جهاز المخابرات عن دور اللجان القانونية والادارية لحل موضوعات غزة بما فيها الموظفين، قال نعم أعضاء اللجنة الذين من غزة كاملي العضوية في اللجنة، وهذا يقطع الطريق أمام سجلات التلكؤ، لذا المفترض في الجلسات المقبلة أن يكون رئيس الحكومة موجود في الاجتماعات بين فتح وحماس والفصائل.

وعن ملف الحريات العامة، نجحنا في طرحه على طاولة المصالحة، رغم ما حدث في القاهرة، ونشكر الدكتور مصطفى البرغوثي لبدء اجتماعاته، في رام الله لهذا الملف، كما ندعو الاخ خالد البطش للاجتماع في قطاع غزة.وعن الانتخابات، قال الحية: نحن من اقترح موضوع اجراء الانتخابات، وطرحنا أن يكون قبل نهاية العام المقبل، وقلنا للرئيس أبو مازن إنه هو من يجتمع كي يبدأ في ملف اجراء الانتخابات.

وذكر: جاهزون لتطبيق الملف الأمني كاملًا، وندعو الحكومة ألا يتذرعوا بالملف الأمني، ولنجلس سويًا في غزة لوضع النقاط على الحروف، وعلى الحكومة ألا تتهرب من مسؤولياتها، ونحن قادرون على قلب طاولة المصالحة لكننا لن نفعل.