نفى مصدر عسكري إسرائيلي، السبت، تلقي إسرائيل أي طلب من الجانب المصري، لزيادة عدد قطع أو أفراد للجيش في شبه جزيرة سيناء الصحراوية، وذلك في خضم الحملة التي يشنّها الأمن المصري هناك، في أعقاب اعتداء مسجد الروضة الذي وقع الجمعة.
ونقلت هيئة البث والإذاعة الإسرائيلية نقلا عن المصدر، الذي لم يُكشف عن اسمه، " أن إسرائيل مستعدة للاستجابة لأي طلب مصري لذلك"، مشيرا إلى " أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تمد يدها للجميع في محاربة الإرهاب".
وتنص الاتفاقيات الموقّعة بين الجانبين تحديد القوات والآليات المصرية العاملة في سيناء، إلا بإعلام الجانب الإسرائيلي مسبقا.
وفي سياق آخر، سيبدأ الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتمرين عسكري جنوب البلاد سيستمر حتى الخميس القادم. وأكد الناطق بلسان الجيش أن توقيت التمرين مدد مسبقا قائلا " إنه لا علاقة لذلك بالتطورات الأخيرة في المنطقة".