الحريري: لن نقبل بمواقف حزب الله التي تمس أشقاءنا العرب او تستهدف امن واستقرار دولهم!

الحريري: لن نقبل بمواقف حزب الله التي تمس أشقاءنا العرب او تستهدف امن واستقرار دولهم

رام الله الإخباري

قال سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية: إن "الأزمة اللبنانية كشفت نوايا وتوجهات البعض لضرب الاستقرار واستهداف بلاده لغايات ومصالح خاصة"، مضيفً: "نحن تصدينا وسنتصدى لهؤلاء بكل إمكاناتنا لاجل الحفاظ على الوحدة والاستقرار والنهوض بلبنان نحو الأفضل".

وأضاف الحريري: ما نقوم به من جهد واتصالات هو لخدمة البلد والناس، وخطوة التريث الذي اتخذناها بناء على طلب رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون هي لإعطاء فرصة لمناقشة وبحث مطالبنا وشروطنا الأساسية بتحييد لبنان وإبعاده عن الحرائق والحروب بالمنطقة وتطبيق سياسة النأي بالنفس عمليا بالممارسات والسياسات المتبعة والتزام اتفاق الطائف كما أعلنا أكثر من مرة، ونحن لن نقبل بمواقف "حزب الله" التي تمس أشقاءنا العرب او تستهدف امن واستقرار دولهم. هناك جدية بالاتصالات والحوارات القائمة للاستجابة لطروحاتنا وعلينا ان نبني عليها".

وحذر الحريري، من أقاويل وإشاعات وصفها بـ(الخبيثة) تبث بين الناس لاستهداف أهل السنة، تارة باتهامهم بتقديم تنازلات من هنا وتارة أخرى أو التهاون بمصالح وحقوق السنة عموما، معتبرا كل ذلك كلام سياسي هدفه محاولة هدم هذا الكيان السني الذي تمثله دار الفتوى ورئاسة الحكومة لغايات ومصالح شخصية.

وأضاف: "من موقعي كرئيس للحكومة أؤكد لكم حرصي الشديد على حقوق السنة كما سائر المذاهب والطوائف الأخرى في الوطن.. لنا حقوق سنأخذها ولن نتهاون فيها لان هذا من حقنا. واجبي أن أجمع الناس على الخير وخصوصا الذين يريدون الحفاظ على مصلحة الوطن العليا ووحدته واستقراره، أما الذين يريدون شرا بلبنان لغايات محلية او خارجية سأتصدى لهم وأواجههم بكل قوة".

وتابع: "نحن مستهدفون في المنطقة، وإذا لم نكن حكماء بمعالجة الأمور وتجنب المزايدات والمهاترات سندخل البلد بمتاهات صعبة ونجره الى الخراب، ولا شك في أنكم أظهرتم خلال الأزمة التي مرت كم كنتم، انتم ودار الفتوى، حريصين على الوحدة الوطنية ومنع اي انقسام او فتنة بين اللبنانيين".
 

دنيا الوطن