أفاد مصدر أمني مصري أن طائرتين من دون طيار دمرتا سيارتين تقلان المتورطين في حادث الهجوم على مسجد الروضة شمالي سيناء، مما أسفر عن مقتل 15 مسلحا.
وقال المصدر إن الغارة استهدفت السيارتان في منطقة صحراوية تدعى الريشة قرب قرية الروضة.وتعد هذه المنطقة أحد معاقل المتطرفين في عمق الصحراء القريبة من مكان الهجوم وذكر المصدر أن القوات المسلحة لا تزال تتعقب باقي المسلحين الذين شاركوا في الهجوم الإرهابي.
من جهة ثانية سقط أكثر من 100 قتيل وعشرات الجرحى، شنه مسلحون على مسجد في قرية بمحافظة شمال سيناء، الجمعة، وقالت وسائل إعلام مصرية رسمية، إن الهجوم أسفر عن مقتل 115 شخصا، فضلا عن إصابة العشرات.
وأفادت مصادر أمنية أن الضحايا بينهم جنود لكن معظمهم من المدنيين، في الحادث الذي وقع بقرية الروضة التي تبعد نحو 40 كيلومترا غرب مدينة العريش، مركز المحافظة.وتابعت المصادر أن الهجوم بدأ بتفجير قنبلة، ثم تبع ذلك إطلاق نار.وأوضحت مصادرنا أن الإرهابيين حاصروا المسجد باستخدام 4 سيارات دفع رباعي، وأطلقوا النار على المصلين.
وحسب مصادر صحفية قامت قوات الجيش بتمشيط موقع الحادث والمنطقة الصحراوية لقرية الروضة، لتضييق الخناق على العناصر المتوقع تواجدها لتقديم الدعم لمرتكبي الحادث.وأكد مصدر أمني وصول تعزيزات عسكرية لمنطقة الروضة غرب مدينة العريش، وإغلاق الطريق الدولي العريش بئر العبد، لضبط منفذي التفجير.
كما قامت قوات الأمن بوقف حركة السير على طريق العريش القنطرة، وإعلان حالة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد بمحافظتي شمال سيناء وجنوب سيناء.وتكثف قوات الأمن المصري جهودها للقضاء على المجموعات المسلحة المنتشرة في شبه جزيرة سيناء، وأخطرها تنظيم "أنصار بيت المقدس" المنتمي إلى تنظيم "داعش".