خفضت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن حكما يقضي بوضع قاتل زوجته خنقا واضرام النار بجثتها في غابات برقش، بالاشغال المؤقتة ١٠ سنوات من ٢٠ سنة لإسقاط عائلتها الحق الشخصي عن المتهم.
ودانت المحكمة المتهم بجناية القتل القصد والحكم عليه بموجب التهمة المعدلة من جناية القتل العمد.وكان المتهم اقدم على قتل زوجته العشرينية خنقا بشالها ثم حرقها باستخدام البنزين في غابات برقش في اربد، وابلغ الشرطة عن تغيبها حيث عثر عليها بعد شهر وهي متفحمة.وكان المتهم أجرى اتصالا مع اهل زوجته المغدورة وسألهم فيما إذا كانت المغدورة حضرت لمنزلهم فأخبروه انها لم تحضر إليهم فأبلغهم انها غادرت المنزل واختفت وبدأ يبحث عنها برفقة اهلها وبعد اربعة ايام على اختفائها ابلغ الاجهزة الامنية.
وبعد شهر عثرت الاجهزة الامنية على جثة سيدة متفحمة في غابات برقش في اربد وبتشريح الجثة تبين انها تعود للمغدورة وإنها تعرضت للخنق ثم للحرق وبالتحقيق مع المتهم بصفته زوجها اعترف المتهم بجريمته.
وادعى في اعترافاته ان زوجته عادة تخرج وتغيب عن المنزل وانه غادر برفقتها الى السعودية قبل الجريمة بعامين ولدى عودتهم للأردن بأيام غادرت المنزل وراوده الشك انها في منزل عمتها فذهب الى هناك وشاهدها تخرج من منزل عمتها برفقة شخص فأخذ يراقبها حيث ذهبت معه الى غابات برقش.وذلك بحسب تفاصيل أوردها موقع "قناة رؤيا" الإخباري.
وانه استشاط غضبا عندما رآها مع شخص في الغابات وانه قام على الفور بخنقها بالشال التي كانت ترتديه ثم سكب عليها البنزين وأشعل بجثتها النار وتركها حتى تفحمت الجثة.واعلن القرار خلال جلسة عقدت برئاسة القاضي الدكتور ماجد الرفايعة وعضوية القاضيين انور ابو عيد ونواف السمارات وحضور مدعي عام الجنايات احمد الكناني.