رام الله الإخباري
أكد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن الموافقة أو عدم الموافقة على خطة السلام الأمريكية التي يعد لها ترامب، يرتبط بمدى مراعاة هذه المبادرة للمصالح الأمنية والقومية لدولة الاحتلال بحسب القناة الإسرائيلية الثانية.
جاءت هذه التصريحات خلال اجتماع لوزراء الليكود وردا على انتقادات من اليمين الإسرائيلي الذي أعرب عن رفضه للمبادرة الأمريكية وتهديد بعض الوزراء بالاستقالة في حال وافقت إسرائيل على مبادرة تنتقص من الحق الإسرائيلي على حد وصف القناة
وتستند مبادئ الخطة التي نشرت الليلة الماضية إلى تفاهمات بين كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين هم شركاء في المحادثات مع فريق التفاوض الأمريكي. وبحسب المبادرة فإن ترامب يعتزم أن يقدم للفلسطينيين دولة، ولكن في ظل ظروف مختلفة عما كان عليه الحال في الماضي، جنبا إلى جنب مع ازدهار اقتصادي واسع، دون إخلاء اليهود أو العرب من أي منطقة في المرحلة الأولى.
ووفقا لتفاهم الجانب الإسرائيلى مع الأمريكان فإن الفلسطينيين يتوقع أن يحصلوا على اعتراف بدولة فلسطينية ومئات الملايين من أجل التنمية الاقتصادية والدعم من الدول العربية. وسيوافق في المقابل على معظم الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية، وضمان وجود جيش الاحتلال في غور الأردن، دون إخلاء أي من المستوطنات، ولن يناقش تقسيم القدس.
فيما هدد الوزير أوري أرائيل بالانسحاب من الحكومة في حال تم الموافقة على هذه المقترحات.وبينت القناة أن رئيس الكنيست الإسرائيلي ياواف كيش من حزب الليكود قد صرح بأن لن يكون هناك موافقة على دولة فلسطينية غرب نهر الأردن ولن يتم الموافقة على نقل مناطق للسيطرة الفلسطينية.
صحيفة الحدث