رام الله الإخباري
كشفت القناة الثانية الإسرائيلية ما قالت عنه الخطوط العريضة لخطة “ترامب” لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتتركز الخطة على عرض دولة على الفلسطينيين بشروط محددة، بالتزامن مع ذلك مساعدات أمريكية واسعة.
وحسب ما فهمه السياسيون في دولة الاحتلال الإسرائيلي بنود الخطة تشمل، دولة فلسطينية ولكن ليس بالضرورة أن تكون على حدود الرابع من حزيران من العام 1967، ولا إخلاء مستوطنات في المرحلة الأولى، مع التفاوض على عملية تبادل أراضي، مقابل ذلك سيحصل الفلسطينيون على مئات ملايين الدولارات التي ستصل بشكل رئيسي من المملكة العربية السعودية.
في المقابل تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بمعظم الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية، ومنها بقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة غور الأردن، وفي المرحلة الأولى لن يكون إخلاء لليهود أو للعرب.
موضوع تقسيم القدس غير مطروح على طاولة المفاوضات الآن، ويتم كذلك تأجيل عملية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ويكون الأمر مرتبط بالتقدم في عملية المفاوضات، خطوة هدفت للتخفيف على “نتنياهو” أمام قوى اليمين والرأي العام الإسرائيلي.
وتابعت القناة الثانية الإسرائيلية، تسويق المبادرة الأمريكية للسلام يكون عن طريق ضم السعودية للعملية وليس فقط الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، والسعودية هي من سيضغط على الرئيس أبو مازن لقبول المبادرة الأمريكية، وتجري عملية استطلاع لتكون المبادرة مترافقة مع مؤتمر إقليمي، إلا أن هذا الاحتمال ضعيف حتى الآن.
مصدر بارز في البيت الأبيض علق ما قيل عنه تسريبات عن الخطة الأمريكية:
“هناك تكهنات مستمرة حول العمل الذي نقوم به، وما نشر لا يختلق كثيراً، التفاصيل في جوهرها مزيج من الأفكار التي كانت في سنوات وليست وليدة اللحظة فقط، أجرينا حوار مثمر مع جميع الأطراف ذات الصلة، وليس لدينا مهلة محددة للتوصل لاتفاق، وكما قلنا، مهمتنا هي التوصل لاتفاق يخدم الطرفين، ولا نية لدينا لفرض أي شيء على أي طرف “.
مدار نيوز