اتهمت الصحافية هداس شطايف، العاملة في إذاعة الجيش الإسرائيلي، رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، أيهود أولمرت، بالتحرش الجنسي، حيث قالت شطايف إن أولمرت تحرش بها جنسيا.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن شطايف قولها إن أولمرت ألجأها إلى الحائط أثناء خروجها من أستديو القناة الأولى، وهمس في أذنها، لكنها دفعته بيديها بعيدا، فيما أشارت وسائل الإعلام إلى أن أولمرت نفى المزاعم والواقعة، مؤكدا أنها لم تحدث على الإطلاق.
وقالت السكرتيرة السابقة لأولمرت: "أستطيع أن أشهد أنني لم أر أبدا حالة واحدة حتى أنها تقترب من تعريف" التحرش الجنسي ".
وفي هذه الحالة، زعمت شطايف: " الأمر حدث قبل سنوات طويلة، دفعني أولمرت إلى الحائط في أستديو القناة الأولى، وهمس في أذني بشكل مثير للاشمئزاز حتى دفعت عني إلى الخلف، حيث لعق أيضا أذني، لكنني لم أجرؤ على تقديم شكوى".
وأضافت: "هذه الحقيقة، قلتها لكثير من الناس في حينه، كنت أشعر بالاشمئزاز، وأنا لا أنسى ما حصل معي، لذلك أؤمن وأصدق جميع طعون النساء والشكاوى حول تعرضهن للتحرش الجنسي قبل 30 عاما".
وأشارت إلى أن الشكاوى التي يتم تقديم بهذه المرحلة من قبل السيدات حول تعرضهن للاعتداءات الجنسية اشبه بـ"ثورة"، وشددت على أن الكشف عن مثل القضايا والأحداث من أجل أجيال المستقبل.
وأدعت أن الكشف عن هذه الملفات يأتي من منطلق المسؤولية ورفض التكتكم والتستر على أي اعتداءات أو تحرش جنسي، قائلة: " لن نخاف، ونحن لن نختفي، وسنكشف الحقائق حتى وإن كان على حساب تعرضي لهجمات شخصية. هذا هو الثمن الذي على استعداد لدفعه من أجل جيل المستقبل".
وقالت إنها تعرضت على مدار السنين للتحرش الجنسي من قبل حوالي 40 رجلا، وأنها تذكر كل واحد منهم. وتقول إنها لم تقدم شكوى ضدهم في وقت وقوع الاعتداء، لكي لا يتم الادعاء بأنها تقدم شكاوى بشكل متسلسل"، ولكن في الأيام المقبلة تعتزم الكشف عن أسماء إضافية.
وتواجه الصحافية شطايف في هذه المرحلة الكثير من الضغوطات والانتقادات بسبب إقدامها على الكشف عن قضايا وحالات تحرش جنسي لسيدات إسرائيليات ارتكبت ضدهن اعتداءات جنسية من قبل شخصيات إسرائيلية مشهورة.