قالت حركة فتح اليوم الجمعة، إن مخططات الاحتلال الاسرائيلي بإخلاء محيط مدينة القدس المحتلة من المواطنين الفلسطينيين، وربطها بما يسمى القدس الكبرى والذي تسمى بمنطقة (E1) هو بمثابة إعلان حرب شامله على الشعب الفلسطيني، وإعلان رسمي بوفاة حل الدولتين، وتحدٍ صارخ ووقح للمجتمع الدولي ولقراراته.
وفي هذا السياق، ذكر المتحدث باسم حركة فتح، عضو مجلسها الثوري أسامة القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة أن هذه القرارات والمخططات، والإجراءات الأحادية، التي يتم اتخاذها يوميا من هدم للبيوت والمنشآت، وتشريد للعائلات الاَمنة، وسرقة الأراضي الفلسطينية، والإصرار على بناء المستعمرات، وخرق القوانين الدولية والإنسانية منها، أمام مراقبة المجتمع الدولي وصمته المريب تجاه هذه الممارسات غير الاخلاقية والعنصرية، إنما تضع مصداقية المجتمع الدولي وقراراته على المحك وفي اختبار حقيقي.
وأردف: إن السؤال المطروح أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن وبحاجة للإجابة: هل قراراتكم تم اتخاذها للعلم ولوضعها على الرف أم للتنفيذ؟.
وأضاف القواسمي: إن هذه المخططات الاستعمارية تُحتم علينا مواجهتها على كل الصعد وبخاصة من خلال تصعيد المقاومة الشعبية في شوارع دولة فلسطين.