رام الله الإخباري
أغلقت مشرحة في ولاية مكسيكية، أبوابها وتوقفت عن استقبال المزيد من الجثامين، وتم اتخاذ القرار عقب اكتظاظها بشكل غير مسبوق جراء سقوط عدد كبير من القتلى في أعمال عنف.
وأدت أعمال العنف في ولاية غوريرو المكسيكية، إلى إفراغ عدد من القرى وإغلاق مدارسها، فضلا عن توقف حركة المرور على الطريق.
وقال عمال المشرحة إنهم غادروا مستودع استقبال الموتى، بسبب رائحة لا تطاق تنبعث من مئات الجثث التي تراكمت ولم يتسن دفنها.
وتقول لورا ريينا، وهي موظفة في الولاية، إن رائحة الموت قوية إلى درجة كبيرة، وتجعل الناس يفقدون الرغبة في تناول الطعام.
وبحسب ما نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن المشرحة لم يعد فيها مكان لحفظ الجثث أو إجراء تشريح لها.
وشهدت الولاية سقوط 1919 قتيلا، خلال العام الجاري، وأطلقت المكسيك قبل أكثر من عقد، حملة صارمة ضد الجريمة المنظمة في البلاد.
سكاي نيوز