أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس كتلتها البرلمانية، عزام الأحمد، اليَوْمَ الخميس، رئيس مجلس نواب مملكة البحرين، أحمد بن ابراهيم الملا، على التطورات الفلسطينية.جاء ذلك خلال اجتماع عقد في العاصمة البحرينية المنامة، بحضور سفير دولة فلسطين لدى البحرين خالد عارف، وعدد من أعضاء مجلس النواب البحريني.
وجرى بحث العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الفلسطيني ومجلس النواب البحريني.وعبر الجانبان عن ارتياحهما للتنسيق المشترك بين المجلسين، وأكدا استمرار هذا العمل المشترك ودعم الجهود في كافة المحافل لتعرية الأعمال الإرهابية وتنظيماتها، خاصة ما تمارسه في عدد من الأقطار العربية الشقيقة والتي تهدف إلى النيل من استقرارها ووحدتها.واستعرض الأحمد خلال الاجتماع آخر تطورات الأوضاع في الساحة الفلسطينية واستمرار سياسة العدوان التي تمارسها سلطة الاحتلال الإسرائيلية، خاصة الاستمرار في سياسة التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتطرق عن السياسات العدوانية الإسرائيلية في القدس المحتلة، وذلك في محاولة لتهديد طبيعتها الديموغرافية، مبرزا استمرار الاحتلال في أعمال الاعتقال والقتل والتدمير بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.وأكد تضامن فلسطين مع مملكة البحرين وتأييد الإجراءات التي اتخذتها المملكة ضد الإرهاب لحفظ أمنها واستقرارها، ورفض فلسطين لأي تدخلات خارجية في المملكة.
وأشاد الأحمد بالموقف البحريني التاريخي والمستمر، المناصر للشعب الفلسطيني، وبالدور البارز المتميز للملك وحكومته، ومجلس النواب والشعب البحريني الشقيق مع القضية الفلسطينية، متمنيا لمملكة البحرين دوام الأمن والاستقرار.
من جانبه رحب رئيس مجلس النواب البحريني خلال الاجتماع الذي عقد في مكتبه بالأحمد والسفير عارف، مؤكدا الموقف البحريني الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية، ودور مملكة البحرين في المحافل الإقليمية والدولية لمناصرة فلسطين، انطلاقا من تأكيد ملك البحرين في كل خطاب ملكي خلال افتتاح دور الانعقاد للمجلس الوطني بشأن دعم فلسطين والتضامن مع شعبها وحقها المشروع.
كما أعرب رئيس مجلس النواب خلال اللقاء عن تقديره واعتزازه للخطوات التي تمت اتخاذها لإنجاز المصالحة الفلسطينية، متمنيا التوفيق ووحدة الصف للشعب الفلسطيني.
وأشاد الملا بعمق العلاقات بين قيادتي مملكة البحرين ودولة فلسطين، والعلاقات الثابتة والراسخة بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات.