رام الله الإخباري
أكد الرئيس دونالد ترامب الأربعاء أن جولته الآسيوية التي قادته إلى خمس دول واستغرقت 12 يوما، كانت ناجحة.وشدد ترامب في خطاب بالبيت الأبيض على أن جولته التي زار فيها اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام والفلبين، ركزت على ثلاثة محاور رئيسية هي توحيد العالم ضد التهديد النووي الكوري الشمالي، والتأكيد على حرية الملاحة في المحيط الهادئ، إضافة إلى التأكيد على ممارسات تجارية منصفة بين الولايات المتحدة وشركائها.
وبالنسبة للرئيس الأميركي، فإن رسالة الولايات المتحدة بخصوص بيونغ يانغ، هي ضرورة التحرك لمنع "الدكتاتورية المنحرفة" في كوريا الشمالية من أن تبتز العالم.
وأضاف في هذا الشأن أن كوريا الجنوبية وافقت على فرض عقوبات إضافية على النظام الكوري الشمالي بسبب تهديداته النووية.وأوضح أن نظيره الصيني شي جينبينغ وعده بأن يمارس "ضغوطا اقتصادية" على كوريا الشمالية، مشددا على أن "الرئيس شي يقرّ بأن بيونغ يانغ تشكّل خطرا كبيرا على الصين".
وبخصوص العلاقات التجارية مع الدول الآسيوية، قال ترامب إنه أكد خلال قمة آسيان استعداد الولايات المتحدة للشراكة التجارية المنصفة مع أي دولة. وصرح في هذا الشأن "لن نتسامح مع ممارسات تجارية غير منصفة تؤثر على الوظائف الأميركية".
وتحدث الرئيس الأميركي عن عقد العديد من الصفقات التجارية مع الدول التي زارها، ومن بينها تعهد الشركات اليابانية بفتح مزيد من المصانع في الولايات المتحدة، وكذا عزم كوريا الجنوبية هي الأخرى تجسيد استثمارات على الأراضي الأميركية، إضافة إلى صفقات أخرى بمليارات الدولارات.
وبخصوص النزاعات بين عدد من الدول الآسيوية حول مناطق في المحيط الهادئ، أكد ترامب أنه نقل خلال رحلته إلى المنطقة موقف الولايات المتحدة القاضي بأن "لا أحد يمتلك المحيط الهادئ"، وأن على الجميع ترك حرية الملاحة بالنظر للأهمية الاقتصادية التي يمثلها.وكان ترامب قد قام بجولة آسيوية استمرت 12 يوما، وهي الأطول في المنطقة بالنسبة لرئيس أميركي منذ ربع قرن، ركز خلالها على التهديد الكوري الشمالي.
وبعد اليابان وكوريا الجنوبية، زار ترامب الصين وبعدها الفيتنام لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا-المحيط الهادئ (ابيك)، ثم مانيلا للمشاركة في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
قناة الحرة