صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، أنه يحشد قواته على الحدود مع قطاع غزة، ضمن حملة التهديدات التي يشنها القادة الإسرائيليون، ومن ضمنهم، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس، "تحسبا لأي رد"، في أعقاب تفجير الطيران الحربي الإسرائيلي لنفق في قطاع غزة، منذ نحو أسبوعين.
وتضمن حشد الجيش الإسرائيلي، إرسال قوات إضافية عند العائق البري مقابل القطاع، بالإضافة إلى قوات خاصة، وبحسب القناة الإخبارية الإسرائيلية الثانية، يسعى الجيش
الإسرائيلي من خلال هذا الحشد "إلى الرد السريع على أي عمليات تقدم عليها حركة "الجهاد الإسلامي"، والسماح لاستمرار العمل في بناء الجدار (سياج فصل على طول
الحدود مع قطاع غزة، بحيث يرتفع بنحو ستة أمتار فوق الأرض يعمل الاحتلال على إنشائه)".